أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

مراكز علاج تدعي التواصل مع الموتى في الإمارات ونقل رسائل الأحياء لهم

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-02-2017


يحتال عدد من مراكز الشفاء في الإمارات، على زبائنها بإيهامهم بأن باستطاعتها التحدث إلى أرواح الموتى.

وتضم تلك المراكز عددًا من “الخبراء النفسيين” الذين يطلبون من الضحية مبلغ 136 دولارًا مقابل عقد جلسة مدتها ساعة واحدة، يزعمون أنه يتم خلالها نقل رسائل من أحد أفراد أسرة الزبائن الذين يترددون عليهم ممن وافتهم المنية.

وبحسب موقع “خليج تايمز”، توجد بعض مراكز الشفاء هذه في أبراج بحيرات الجميرا في حي جميرا بدبي، فضلًا عن “خبراء نفسيين مستقلين” يديرون هذا النشاط من بيوتهم.

ونقل تحقيق سري أجراه الموقع عن موظف في مؤسسة تروج لنفسها كمركز للشفاء فقط، قوله: “إذا أحضرت صورة لشخص وافته المنية يمكن للخبير النفسي أن يقوم بعملية اتصال روحي مع ذلك الشخص، ويمكن أن ينقل له أي رسائل كما أنه يمكن أن يقول لك ما إذا كان الشخص يرقد في سلام وإذا كان لديه أي رسائل لك”.

وعندما سئل عما إذا كان الاتصال بالروح هو خدمة مطلوبة في المركز، قال الموظف: “المركز دائمًا مشغول، وعليك أن تحجز قبل الموعد بأسبوعين أو ثلاثة”.

وتقوم خبيرة نفسية في منطقة الجميرا تدير عملها من المنزل بعملية الاتصال الروحي، وتدعي أنها ترى أرواحًا حين تستيقظ من النوم ويمكنها الاستماع إلى رسائل من أحباء العملاء المترددين عليها.

وقالت إن “العملاء الحزينين الذين يفتقدون أحباءهم المتوفيين، يقومون بزيارتها لكي تقدم لهم المساعدة حتى يتمكنوا من الاتصال بهم”.

فيما قال أحد الخبراء النفسيين لأحد الزبائن: “لقد فقدت مؤخرًا شخصًا.. إنه هنا في الغرفة ويقول إنه سعيد ويريدك أن تعرف هذا”.

وأضاف الخبير النفسي أن “الزبون يجب عليه أن يدفع بزيارة أخرى لإزالة الطاقة السلبية بأسلوب يسمى قطع الحبل” وتكلفة هذه الخدمة تقدر بـ 136 دولارًا أيضًا.

كما أن من يجيدون قراءة بطاقات “التارو” يجمعون مبالغ كبيرة من المال في الإمارات، ويعمل العديد منهم من بيوتهم، ويتقاضون مبالغ تتراوح بين 300 إلى 500 درهم لجلسة مدتها ساعة.

وخلال تحقيق سري آخر قام قارئ بطاقة “التارو” بعمل تنبؤات عامة واضحة، ومثلما فعل الخبير النفسي أوصى هذا الشخص بعمل زيارة أخرى.

وأوضح “يجب أن تحجز زيارة أخرى لكي نعرف ما إذا كان يسير مستقبلك في الاتجاه الصحيح”.

هدر للمال

وقالت مغتربة كانت تسكن في دبي سابقًا بعد أن رفضت الكشف عن هويتها، إنها أنفقت آلاف الدراهم في محاولة للاتصال بحبيبها المتوفي.

وكانت المغتربة في حالة صدمة شديدة بعد وفاة صديقها في حادث طريق عام 2011، وشعرت بأن حبيبها يحاول الاتصال بها بعد وفاته، لذلك لجأت إلى خبيرة نفسية.

لكن بعد ما يقرب من ثمان زيارات إلى الخبيرة النفسية التي ادعت أنها تقوم بالاتصال الروحي، شعرت أنه لا جدوى من ذلك، وأن الوقت قد حان للمضي قدمًا.

وقالت: “عندما سمعت أن هناك شخصًا يمكن أن يرى ويتحدث إلى الأرواح فكرت في حبيبي على الفور وأعطتني الخبيرة النفسية في المرة الأولى التي ذهبت إليها الكثير من التفاصيل الصحيحة حول علاقتنا، ولكن في كل مرة كنت أذهب إليها كانت تقول نفس الملاحظات العامة”.

وأضافت “لقد قمت بإهدار الكثير من المال على ذلك، لكنه كان لطيفاً أن أتحدث مع شخص عن حبيبي مرارًا وتكرارًا وأدركت في زيارتي الأخيرة أنني أضيع وقتي ومالي على هذا وأنه يجب علي أن أمضي قدمًا”.