أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

هل يستفزُّك صوت مضغ الطعام؟.. هذا هو السبب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2017

ربما يكون صوت ارتشاف القهوة أو قضم تفاحة مزعجاً بالنسبة للبعض، لكن هذه الأصوات قد تشعل بعض الناس غضباً.

لا يختلق هؤلاء الأشخاص هذا الضيق، فبحسب بحثٍ جديد، فإن حالة الغضب والقلق تكون نتيجة زيادة نشاط أجزاء المخ التي تعمل على معالجة العواطف وتنظيمها.

بحسب تقرير نشره علماء في دورية Current Biology العلمية.


تقول جينيفر جو براوت، المتخصصة بعلم النفس السريري إن الأشخاص المصابين بهذه الحالة، التي تسمى ميزوفونيا، يعتقدون أن شعورهم هذا يرجع إلى حساسيتهم المفرطة وحسب، لكن جو تؤكد أن لهذه المشاعر أساساً عصبياً.

وعرّض الباحثون 20 شخصاً ممن يعانون من الميزوفونيا و22 شخصاً عادياً لأصوات مختلفة، بعضها أصوات عادية مثل صوت سقوط المطر، والبعض الآخر لصوت نحيب طفل، ولكن لم تنتج عنها استجابة ميزوفونية. 
وكانت المجموعة الثالثة من الأصوات يفترض أنها تسبب الضيق لمن يعانون الميزوفونيا، مثل أصوات المضغ والتنفس.


وأظهر المسح الدماغي بالرنين المغناطيسي أن كلتا المجموعتين تفاعلتا بالطريقة ذاتها مع الأصوات العادية والمزعجة، إلا أن من يعانون الميزوفونيا استجابوا بشكل أكبر بكثير لأصوات المضغ والتنفس، إذ ظهر لديهم نشاط أكبر في القشرة المخية الجزيرية الأمامية، والتي تسهم في عملية المعالجة العاطفية.


ووجد العلماء اختلافات هيكيلة أيضاً بين المجموعتين، مثل وجود مزيد من الوصلات بين القشرة الجزيرية الأمامية وأجزاء أخرى من المخ مثل اللوزة الدماغية والحصين، والتي تساعد كذلك في معالجة العواطف.


كما أظهر المصابون بالميزوفونيا أيضاً زيادة في معدل ضربات القلب وحساسية الجلد، وهو نفسه ما يحدث لدى مواجهة حيوان بري أو التحدث أمام العامة، وهو ما يوصف في علم النفس بـ"استجابة الكر أو الفر".


يقول سوخبيندر كومار، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة "تتسبب الأصوات التي يتجاهلها أغلب الناس في الحياة اليومية في استجابة عاطفية قوية لدى من يعانون الميزوفونيا، إذ تمنح عقولهم أهمية إضافية لأصوات بعينها".