أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

دبي تحتفل بـ "سنة الديك" الصينية

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2017


تشهد أنحاء مختلفة من إمارة دبي احتفالات، بمناسبة حلول السنة الصينية الجديدة، والمعروفة بـ«سنة الديك»، حيث تقام عروض الألعاب النارية، والفقرات الاستعراضية الثقافية، وعروض الطهي الحصرية، وحملات ترويجية، ومهرجان قوارب التنين، لتنثر الأجواء الاحتفالية.

وزعم مدير إدارة التجزئة والشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، سعيد محمد معصم الفلاسي، أن ما أسماها «المهرجانات الثقافية مثل السنة الصينية الجديدة، تحظى باهتمام كبير لدى المجتمع المتنوع كما في دبي". ودعا الفلاسي "الجمهور للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي تنظم بهذه المناسبة، والتي تلبي مختلف أذواق أفراد العائلة، وكذلك يمكنهم الاستفادة من الحملات الترويجية المصاحبة لها، آملا أن تبقى هذه الذكريات خالدة في أذهانهم»، على حد تعبيره.

ويأتي هذا الاحتفال بمناسبة صينية ضمن مجموعة من الفعاليات التي باتت ترعاها مؤسسات في الدولة بدافع "التسامح"، في الوقت الذي يرى فيه إماراتيون أن هذا الاهتمام الرسمي بمناسبات كهذه قد تكون على حساب الهوية والخصوصية الإماراتية التي لطالما قيل في شأنها الكثير من جانب الهيئات الرسمية، لجهة احترامها والحفاظ على الطابع الإماراتي في أبعاده الخليجية والعربية والإسلامية، وهو أمر يتشكك إماراتيون بتحقيقة.

ويقول إماراتيون، إن هذا "التسامح" المجاني في الدولة، يأتي في ظل هجمة عالمية ضد العرب والمسلمين في أمريكا وأوروبا والصين ذاتها التي يؤكد مسلموها الذين يناهزون 130 مليونا أن السلطات الصينية تمنعهم من الصيام والصلاة وتمنع الحجاب وتضيق على حقوقهم وحرياتهم الفردية والعامة. 

وبطيبيعة الحال، لا يطرح الإماراتيون معاملة بالمثل، ولكن أن يكون لدى الدبلوماسية الإماراتية اهتمام خاص بأحوال المسلمين في العالم، بذات القدر الذي تحمل فيه هذه الدبلوماسية قضية "الحرب على الإرهاب" بالجدية والإصرار عندما تطرحها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.  كما يرى إماراتيون أن إحياء أي جالية مقيمة في الدولة لأعيادها ومناسباتها يكون ضمن دائرتها وليس بالضرورة أن تكون شائعة وعامة. 

كما تطالب جاليات عربية معاملة بالمثل من جانب دولة الإمارات، كأن تسمح للفلسطينين بإحياء ذكرى النكبة، أو لغيرهم من مناسبات وطنية أو قومية. ولطالما رفضت الدولة قيام أي جالية بأي فعالية خاصة لأن "المجتمع الإماراتي متنوع"، مبررة ذلك بأنه، لو تم فتح المجال لكل جالية أن تنفذ فعالياتها ستصبح الدولة في فوضى. ومع ذلك، فقد تم استخدام مسألة "المجتمع المتنوع" للاحتفال "بالديك الصيني".