استقبل مركز حماية المرأة التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية 19 حالة عنف لفظي وجسدي ضد المرأة خلال 2016 من أصل 103 حالات استقبلها منذ التأسيس عام 2011 قدم إليهم المركز الاستشارات الاجتماعية والنفسية والقانونية.
وقالت مريم إسماعيل عبدالله مدير مركز حماية المرأة: «إن المركز قام باستقبال العام الجاري 6 حالات عنف جسدي و7 حالات خلافات أسرية و6 حالات عدم وجود مسكن وحالة هروب واحدة حيث تم مساعدة 10 حالات منهن وتم دمجهن في المجتمع من جديد سعياً من المركز بتوفير الحماية والرعاية الشاملة لهن».
وأضافت عبدالله: «تنوعت بين عنف جسدي ولفظي فمنذ دخول الفتاة أو السيدة إلى المركز يتم مواجهة الطرفين سواء أكان أباً وابنته أو زوجاً وزوجته ومن ثم دراسة ظروف الحالة الاجتماعية والاقتصادية لنتمكن من معرفة أسباب المشكلة ومعرفة أسباب العنف من قبل المتضرر والمتسبب فضلاً عن ذلك نقوم بعمل جلسات إرشادية تنقسم إلى جزأين النوع الأول مع الحالة والنوع الثاني مع الأسرة أو الزوج وتقديم الإرشادات والتوجيه كافة إلى كلا الطرفين لإعادة الدمج في المجتمع». وأضافت مريم إسماعيل أن الدائرة خصصت خطاً مجانياً 800800700 يعمل على مدار 24 ساعة لتقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية والقانونية وتقديم الحلول لجميع المشاكل الأسرية المتعقلة بالمرأة على أيدي مختصين قانونيين واجتماعيين ونفسيين وذلك لضمان وحفظ حقوقها. وأوضحت فاطمة الشحي الاختصاصية الاجتماعية في مركز حماية المرأة أن المركز يقوم باستقبال الحالات من سن 18 إلى 59 سنة ويتم تقديم سلسلة من البرامج التأهيلية والنفسية إليهن من ورش ومحاضرات دينية وتثقيفية وبرامج للطبخ.
أما عن أبرز التحديات والصعوبات التي تواجههم في المركز فعلقت الشحي من جانبها قائلة: «عدم تعاون السيدة نفسها في حل مشكلتها ورغبة بعض الحالات في البقاء بالمركز دون أن يدركوا أنه ملجأ مؤقت وليس دائماً للإقامة». كما أضافت أن أسباب العنف ضد المرأة كثيرة ولكن أبرزها هو سوء التفاهم بين الطرفين سواء أكان زوجاً وزوجته أو فتاة وأسرتها والتفكك الأسري.
