أحدث الأخبار
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد

مسؤول إيراني سابق: "فرحة" حلب ستجر علينا 30 عاماً من القلق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2016


قال میر محمود موسوي، المدیر السابق لشؤون آسیا الغربیة في وزارة الخارجية الإیرانیة: إن "نجاح العمليات العسكرية في حلب، شمالي سوريا، إنما هي فرحة ليلتين فقط، بعدهما يجب علينا أن نقلق للثلاثین عاماً القادمة".

وأضاف موسوي، الذي كان يشغل أيضاً منصب السفير الإيراني في الهند وباكستان، في حوار مع صحيفة "الشرق" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة أنباء الأناضول، أنه يرى الأوضاع "سوداء جداً".

واستطرد: إنه "عندما طردت الولايات المتحدة الأمريكية حركة طالبان من العاصمة الأفغانية كابل، في ظل صمت إيران أو بدعم منها، فرح البعض؛ معتقداً أن المشاکل قد انتهت، لكني کنت علی یقین بأنها بدأت منذ تلك اللحظة".

وأكد موسوي أن "مقتل 300 ألف شخص، وتهجیر ونزوح 12 ملیوناً آخرين (في سوريا)، لا یولد إلا الكراهية والعنف".

وتابع أن "10 ملایین عائلة (سورية) ستعیش الكراهیة والبغضاء، وهذا یحتاج لحل علی مدى عقدین من الزمان".

ورأى موسوي أنه "لا بد من وجود الأمن والسلام في سوریا، والعراق، والمملکة العربیة السعودیة، وأفغانستان؛ كي یسود الأمن داخل حدودنا (إيران)".

وشدد على أنه "إن لم تتمتع هذه الدول بالأمن والاستقرار، فإن أمننا مهدد، وسيكون تقدمنا ورفاهیتنا بمثابة الأمر الصعب".

وأكد أن "المشكلتين السورية والعراقية لم تصلا لنهايتهما، ولن تنتهيا في الوقت الراهن، ولا في المستقبل القریب (...) المشكلة دخلت منعطفاً جدیداً، وهي تبدأ من جدید".

وحول الموصل العراقية، قال موسوي: إن "التيارات الشيعية قد تغير التشكيلة الديموغرافية في المدينة (...) وهذا هو السبب لقلق تركيا".

وتابع أن "ترکیا جارتنا، وعلاقاتنا معها في العقود الماضیة کانت قویة، ولذلك على الدولتين أن تستخدما لغه الحوار فیما بینهما".

وتقدمت قوات النظام السوري، الاثنين (12|12)، في مناطق جديدة شرقي حلب، بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة، تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.


يشار إلى أن قوات نظام الأسد والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب، وشمل ذلك إحراق نساء وأطفال وهم أحياء.