أحدث الأخبار
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد
  • 12:32 . الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا... المزيد
  • 12:01 . السعودية.. تعيينات وإعفاءات في السلك العسكري ومجلس الوزراء... المزيد
  • 08:37 . "ميتا" تحسّن وظائف "واتساب" للأجهزة المحمولة... المزيد
  • 08:28 . مصر تتسلم من الإمارات الدفعة ثانية من صفقة رأس الحكمة... المزيد
  • 07:33 . صحيفة: أبوظبي تدرس الانضمام إلى قوات متعددة الجنسية في غزة... المزيد
  • 06:53 . الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام أمير البلاد... المزيد

هل تدرج أبوظبي المسجد الأقصى في مبادرة حماية التراث العالمي غدا؟

نفق لحفريات إسرائيلية أسفل المسجد الأقصى
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-12-2016

بينما يصل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى أبوظبي تزامنا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، ومع وصول الرئيس الفرنسي هولاند للإمارات أيضا للإعلان المشترك عن مبادرة دولية لحماية الآثار المعرضة لخطر الإرهاب، نشرت صحيفة "الخليج" المحلية تقريرا حول تعرض المسجد الأقصى بصفته معلما أثريا لأول اعتداء يتعرض له تراث ديني عالمي، في إشارة رأى مراقبون أنها تستهدف لفت انتباه المسؤولين في الدولة إلى عدم إغفال الأقصى من حساباتهم وهم يعلنون هذه المبادرات.

صحيفة "الاتحاد" الصادرة في أبوظبي قالت بعددها اليوم الخميس" أكّد قادة ورؤساء دول ووفود رسمية يمثلون أكثر من 40 دولة، وجهات ومؤسسات حكومية وخاصة من المجتمع الدولي وخبراء عالميون معنيون بالحفاظ على التراث العالمي، حضورهم إلى مؤتمر «الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر»، الذي يطلقه الشيخ محمد بن زايد و الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة «اليونسكو»، في 2 و 3 ديسمبر في قصر الإمارات - أبوظبي. 

وأضافت الصحيفة الحكومية الرسمية: "يُعقد المؤتمر استجابة للتهديدات المتزايدة التي تتعرض لها بعض أهم الموارد الثقافية في دول العالم خلال فترات النزاع المسلح الطويلة، وجراء الأعمال الإرهابية، والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية". 

وبررت الصحيفة هذه المبادرة بالقول:" ومن بين الحالات التي دفعت دولة الإمارات وجمهورية فرنسا إلى إقامة هذه الشراكة ودعم تفويض اليونسكو العالمي للحفاظ على التراث الثقافي خلال فترات الصراع، التدمير والتخريب الممنهج للمواقع والمعالم التاريخية التي تمثل حضارات تعود إلى زمن الألفية الأولى، في دول مثل أفغانستان، وسوريا، والعراق، ومالي، وأنحاء أخرى من العالم". 

وقد لا حظ مراقبون غياب أية إشارة عن المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في الخليل، رغم أن اليونسكو اتخذ قرارا تاريخيا الشهر الماضي باعتبار أن المسجد الأقصى معلما إسلاميا خالصا وأدان فيه جميع الحفريات الإسرائيلية أسفله واعتبرها مخالفة للقوانين الدولية.

من جهتها، أرسلت صحيفة "الخليج" إشارة إلى المؤتمر والذي من المقرر أن يعلن عن مبادرة بصندوق من 100 مليون دولار لحماية هذه الآثار التي يقصد بها أثار غير العرب والمسلمين من آثار بوذية أو أشورية وغيرها.

الصحيفة الصادرة في الشارقة، نشرت تقريرا ملفتا بتوقيت نشره كونه لا يتزامن مع مناسبة الحدث وإنما يتزامن مع مؤتمر حماية التراث العالمي، بعنوان:" حريق المسجد الأقصى.. أول جريمة في العصر الحديث ضد الآثار الدينية". 

وقالت الصحيفة:" يعد يوم 21 أغسطس/‏آب 1969، علامة فارقة في استهداف القوى الظلامية المتسربلة بلباس الدين والتعصب الأعمى، عندما اقتحم متطرف (يهودي) الديانة أسترالي الجنسية يدعى دينس مايكل المسجد الأقصى، مشعلاً النار فيه، ليشب حريق ضخم في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد ما قاد لأن تلتهم النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة، لتتفجر بعدها ثورة غضب عالمي بعد أن تعر العدو الصهيوني من لباس الحضارة والتسامح الزائف، تبعتها ثورة غضب إسلامي، حزناً على المقتنيات الأثرية الحبيبة على نفوس المسلمين والعرب التي تذكرهم بانتصاراتهم وفن عمارتهم الراقي بعد تعرض منبر «صلاح الدين الأيوبي» الذي يعتبر قطعة نادرة مصنوعة من قطع خشبية، معشَّق بعضها مع بعض دون استعمال مسامير أو براغي أ، وهو المنبر الذي صنعه «نور الدين زنكي»، وحفظه على أمل أن يضعه في المسجد إذا حرَّره فلما مات قبل تحريره قام «صلاح الدين الأيوبي» بنقله ووضعه في مكانه الحالي بعد تحرير المسجد من دنس الصليبيين.

كما تعرض مسجد «عمر» الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية إلى الحرق إلى جانب محراب «زكريا» .

إضافة إلى ثلاثة أروقة من أصل سبعة وجزء من السقف الذي سقط خلال الحريق، الذي أشعله المتطرف دينيس مايكل والذي أفرجت عنه سلطات العدو بعد أن اعتبرته معتوهاً، لتسقط عنها ورقة التوت التي كانت تغطي عورة إرهابها ، وما علموا أن نصر صلاح الدين لن تمحوه حرائق الشانئين، وهو مسجل في دفاتر التاريخ العالمي وما قرار اليونيسكو الأخير ببعيد". النص الكامل لتقرير صحيفة "الخليج". 

فهل يفعلها المجتمعون في أبوظبي وكما دائما الإمارات رأس حربة في "مكافحة التطرف والإرهاب" أن تدرج المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي ضمن المعالم الدينية والتراثية التي تشملها المبادرة وتنقذ ما يمكن إنقاذه من حفريات أسفل الأقصى جعلته آيلا للانهيار أكثر من أي وقت مضى.