أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

المنامة تصف تقرير العفو الدولية بـ"متناقض ويفتقد المصداقية"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-11-2016



رفضت وزارة الخارجية البحرينية اليوم الأربعاء نتائج تقرير لمنظمة العفو الدولية هذا الأسبوع قال إن إساءة المعاملة بما في ذلك التعذيب ما زالت مستمرة في المملكة.

وقالت الوزارة في بيان إن التقرير غير دقيق وانتقائي في قوله إن هيئات إشرافية جديدة مثل الأمانة العامة للتظلمات التابعة لوزارة الداخلية تفتقر إلى الاستقلالية.

ولم يرد البيان الذي نقلته وكالة أنباء البحرين على نتائج تقرير العفو الدولية الذي تحدث عن انتهاكات مستمرة ترتكبها قوات الأمن ولا مزاعمها عن إفلات من العقاب في أعمال قتل خارج القانون وإصابات وتعذيب وأشكال أخرى من إساءة المعاملة منذ نوفمبر تشرين الثاني 2011.

وشككت الأمانة العامة للتظلمات في معرض تعليقها على التقرير يوم الاثنين في دقته بشأن قضايا بعينها لكنها تعهدت بدراسة محتواه بعناية ضمن مسعاها لصقل خبرتها. 

وقال التقرير إن الهيئتين حققتا "بعض النجاح على صعيد التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وملاحقة مرتكبيها"، ولكنهما تقاعستا في "أغلب الأحيان عن القيام بدورهما بطريقة تراعي السرعة والكفاية والشفافية". 

ورأت الخارجية البحرينية، في بيانها، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن التقرير "يتغافل عن سمات مجتمع تعددي ديمقراطي يحترم أحكام قضائه المستقل، وحرية الرأي والتعبير، وحرية التجمع السلمي ويناهض كل أشكال التعذيب والمعاملة المهينة واللا إنسانية". 

واتهمت التقرير بأنه يروج "لادعاءات لم تثبت صحتها"، معتبرة أن هذا الأمر "يقدم غطاءً يسهم، للأسف، في تبرير ممارسات غير قانونية لا تمت بصلة لحقوق الإنسان وسيادة القانون". 

ورأت الخارجية أنه من المؤسف، وعلى الرغم من انفتاح المسؤولين البحرينيين وتعاونهم مع المنظمة، إلا أنها سعت إلى "التقليل من جهود مملكة البحرين وسعيها الجاد في مواصلة نهضتها الديموقراطية وإجراء الإصلاحات التي يؤطرها دستور المملكة". 

وأكد البيان التزام المنامة "التام بمبادئ حقوق الإنسان، ونشر ثقافتها، وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في حماية حقوق الإنسان، بغض النظر عن بعض المساعي التي تحاول تقويض حرص المملكة على الاستمرار في مسيرتها الإصلاحية". 

وطالبت الوزارة المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتحري الموضوعية واتخاذ النقد البناء منهجاً في مواقفها. 

وكانت منظمة العفو الدولية قالت الاثنين إن إساءة المعاملة بما في ذلك التعذيب ما زالت مستمرة في البحرين رغم الإصلاحات التي طبقتها المملكة للتعامل مع مزاعم انتهاك حقوق الإنسان بعد انتفاضة في 2011.

وذكر تقرير يقيم عمل هيئات الإشراف التي تشكلت للتعامل مع المظالم أو التصدي لأي انتهاكات أخرى أنه وجد "أوجه قصور خطيرة" في عمل مؤسستين تدعمهما بريطانيا وتستشهد السلطات البحرينية والبريطانية بعملهما كدليل على التقدم في مجال احترام حقوق الإنسان.

والمنظمتان هما الأمانة العامة للتظلمات التابعة لوزارة الداخلية ووحدة التحقيق الخاصة التابعة للنيابة العامة واللتان تأسستا في 2012. وتتلقى المنظمتان تدريبات وتطويرا للكفاءة من بريطانيا وهي حليفة وثيقة للبحرين.

ولطالما أثارت الأحكام بحق الوفاق، انتقادات واسعة من أطراف دوليين كالأمم المتحدة وواشنطن، إضافة إلى منظمات دولية غير حكومية ناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان.

وحوكم المئات منذ العام 2011، بتهمة المشاركة في الاحتجاجات أو الاعتداء على قوات الأمن، وصدرت بحقهم أحكاما بالسجن. كما اسقطت الجنسية عن 261 شخصاً أبرزهم المرجع الشيعي الشيخ عيسى قاسم، بحسب مركز البحرين لحقوق الإنسان.