أحدث الأخبار
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد

40% من الألمان يعتقدون أن الإسلام اخترق بلادهم ومحكمة تبرئ سلفيين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-11-2016


أعرب أكثر من 40% من الألمان عن قناعتهم بأن بلادهم "مُخترقة من الإسلام"، وذلك وفقا لأحدث نتائج استطلاعات الرأي.

ويرى حوالي 40 في المائة من المواطنين الألمان أن الإسلام يشكل خطرا على مستقبل بلادهم وأنه بات يتغلغل بقوة في ألمانيا.

هذا ما توصل إليه استطلاع رأي أجرته مؤسسة "فريدريش إيبرت شتيفتونغ" المقربة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في برلين، ونشرت نتائجه الاثنين (21|11). 

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 28% من الألمان يعتقدون أن المرء في ألمانيا لم يعد بوسعه أن يعبر عن رأيه بحرية دون الوقوع في مشاكل.

وأبدى 28% ممن شملهم الاستطلاع موافقتهم على عبارة "الأحزاب الحاكمة خدعت الشعب".

وانتهى القائمون على الاستطلاع إلى أن هناك تنويعات مُحَدَّثَة لتوجهات يمينية جديدة تحل بشكل متزايد محل التوجهات اليمينية المتطرفة التقليدية.

وتابع المشرفون، أن هذا التراث الفكري "لليمين الجديد" ينقل معه أيدولوجيات قومية شعبوية في شكل مفصل وتحت ستار ثقافي.

وكشف الاستطلاع أن موضوع اللاجئين يظهر بشكل مثالي انقسام المجتمع إلى أغلبية تريد الانفتاح على العالم والتسامح والمساواة وتلك الأقلية صاحبة الصوت العالي، وهي ليست صغيرة، وتطالب بالعودة إلى الفكر القومي وعدم المساواة.

من جهة ثانية، برأت محكمة مدينة فوبيرتال غرب ألمانيا 7 إسلاميين سلفيين كانوا ارتدوا سترات كتبوا عليها "شرطة الشريعة"، من أجل أن يطلبوا من رواد ملاه ليلية عدم شرب الكحول.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مصدر قضائي مطلع، بأن المحكمة توصلت إلى استنتاج مفاده أن المتهمين، الذين قاموا "بدوريات"، في سبتمبر 2014، في شوارع مدينة فوبيرتال الصناعية، حيث يعيش عدد كبير من المسلمين، لم ينتهكوا قانون حظر ارتداء بزات في تجمعات عامة، الذي يستهدف في الأصل أنصار النازية.

من جانبه، أوضح متحدث باسم المحكمة أن أزياء هؤلاء السلفيين لم تكن "لا حزبية ولا مخيفة".

وكانت محكمة الاستئناف في مدينة دوسلدورف قررت، في مايو الماضي، وجوب ملاحقة هؤلاء الأشخاص أمام القضاء، معاكسة موقفا سابقا لمحكمة فوبيرتال بعدم ملاحقتهم قضائيا.

وسير هؤلاء السلفيون "دوريات" في شوارع المدينة ليطلبوا من المارة عدم الاستماع إلى الموسيقى وعدم ممارسة المراهنة في قاعات الألعاب.

ومنذ اندلاع الثورات المضادة والتي بدأت بانقلاب السيسي تشهد المنطقة موجة عاتية من التطرف والتطرف العنيف ونشر الخوف من الإسلام وخاصة في أوروبا وذلك سعيا لإلصاق تهم الإرهابيين بالمطالب الشبابية في دول الربيع العربي بحيث يشعر الغرب أن التغيير سوف يأتي بالإرهاب الذي تحاربه أنظمة مثل نظام السيسي، فيضطر الغرب لدعم ديكتاتورية هذه الأنظمة هربا من "الإرهاب" وفق ما تسعى إليه حكومات إقليمية عربية وخليجية لا تتوقف عن التحريض ضد المسلمين في أوروبا وتستبشر بوصول ترامب إلى السلطة لتشديد "مكافحة الإرهابط وفق توصيات لتوني بلير المعروف بعلاقاته المشبوهة مع محمد دحلان وحكومات في المنطقة العربية، على ما يقول ناشطون عربا.