أحدث الأخبار
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد

"هداية" ينشر دليلا لمواجهة "التطرف" في جنوب شرق آسيا

النعيمي الثالث من اليمين
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-11-2016


أشار علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز "هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف"، إلى أهمية التعاون في "مكافحة خطاب العنف، وتقديم البدائل الإيجابية والاستباقية للشباب من خلال البرامج الثقافية والفكرية، سعياً لحمايتهم من الوقوع في براثن التطرف العنيف".

وعادة لا تقدم أبوظبي أي مفهوم للتطرف العنيف، ولكن بحسب ما تقوله أدبيات هذه المراكز فإن كل خطاب إسلامي لا ترضى عنه أجهزة الأمن فهو "تطرف وإرهاب". فقد سعت حكومات في المنطقة العربية لدفع بريطانيا لإصدار تقارير تتهم الإسلامي الوسطي الذي يمثل قطاعا واسعا من الشارع العربي على أنه تيارات متطرفة وإرهابية ليسهل محاربتها بعد نزع الشرعية عنها واتهامها بالإرهاب على ما يقوله ناشطون متعاطفون مع هذا التيار. 

ويقول هؤلاء الناشطون إن كتاب "السراب" الذي فرضه مجلس أبوظبي للتعليم والذي يرأسه علي راشد النعيمي نفسه أيضا، يعتبر أن الإسلاميين من غير الأزهريين "مدارس إسلامية أخرى" فيما ظل الأزهر "متصالحا مع الأنظمة ويمنحها الشرعية الدينية". 

وجاءت زيارة النعيمي إلى مجموعة التأهيل الديني في سنغافورة «أر أر جي»  "لبحث سبل التعاون من أجل مكافحة ومنع الراديكالية والتطرف في المجتمعات المسلمة، من خلال تعزيز وترسيخ قيم الاعتدال ونشر ثقافة الوسطية". 


وأكد النعيمي أهمية التعاون بين مركز هداية ومجموعة التأهيل الديني، بما يعكس التزامهما المشترك نحو "منع ومكافحة خطاب التطرف والعنف"، منوهاً بأن من شأن المبادرات المشتركة تقديم "البدائل الإيجابية والاستباقية للشباب من خلال البرامج الثقافية والفكرية، سعياً لحمايتهم من الوقوع في براثن التطرف العنيف".

ومن جهته ناقش مقصود كروز، المدير التنفيذي لمركز هداية، أهم المبادرات التي قدمها المركز في منطقة جنوب شرق آسيا، وأبرزها إصدار نوعي يتناول الخطاب المضاد في المنطقة وعنوانه «الدليل التوجيهي للتصدي لخطاب التطرف والعنف في منطقة جنوب شرق آسيا».

ويقدم الإصدار بحسب وكالة أنباء الإمارات، "النصائح والتوجيهات العملية لمنظمات المجتمع المدني والممارسين من أجل صياغة خطاب إيجابي بديل يتصدى للرسائل المتطرفة العنيفة التي يبثها تنظيم «داعش» والقاعدة والجماعة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتطرفة".

وتمت ترجمة الإصدار إلى العديد من اللغات مثل الباهاسا «الإندونيسية» والملايوية «الماليزية» والتجالوج «الفليبينية»، حيث يضم الدليل أمثلة واضحة للخطاب المضاد ودراسات الحالات وروابط لفيديوهات ومواقع إلكترونية ذات الصلة بدعم تطوير وصياغة خطاب مضاد فعال.

وتأتي جهود مركز هداية وفق ما أكده وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش مؤخرا من "التزام الدولة بمحاربة التطرف والإرهاب" دون التمييز بين جماعات العنف وبين الجماعات السلمية والمدنية، إذ تؤكد أبوظبي على أنه لا يمكن الفصل بين "الإرهاب والتطرف" كون التطرف الذي تتهم به الإسلام الوسطي هو الذي يقود للإرهاب على حد زعمها. 

ورغم جميع محاولات أبوظبي ونظام السيسي إلصاق الاتهامات بالإسلام الوسطي بأنه ذو خطاب متطرف، إلا أن دول العرب ترفض هذا الخلط المكشوف وتعتبره سلوكا مقصودا من جانب أجهزة الأمن لوسم المعارضة العربية بالتطرف والإرهاب. ومؤخرا أصدر البرلمان البريطاني تقريرا انتقد فيه حكومة كاميرون التي أجرت تحقيقا حول أنشطة الإخوان في بريطانيا بضغط من حكومات المنطقة، رغم أن تقرير كاميرون برأ الإخوان من الإرهاب والتطرف أيضا، وفق ما يراه متابعون للإسلام الوسطي ودراسات الإسلام السياسي.