أحدث الأخبار
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد

3 بؤر قد تتسبب بحرب عالمية ثالثة.. الخليج العربي إحداها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-11-2016


فيما تعاني الإنسانية اليوم أكثر من أي وقت مضى هاجس حرب عالمية ثالثة، فهناك احتمالات لأن تبدأ هذه الحرب في مكان ما، مثل بحر البلطيق أو بحر الصين الجنوبي والخليج العربي أو سوريا.

حيث تخوض واشنطن وخصومها "مباريات" يومية بالمقاتلات والقوات البحرية.

وبعيدا عن تعزيز الأمن الأمريكي، فإن نشر القوات المسلحة في تلك المناطق الساخنة وغيرها في جميع أنحاء العالم يمكن أن يضع بقاء الولايات أمام خطر محدق من خلال حث القوى العسكرية الأخرى، حسبما أفاد موقع ناشيونال إنترست الأمريكي.

وأضاف الموقع ذاته أن نشر القوات والتدريبات والعمل الاستخباراتي قد يؤدي إلى استفزاز غير ضروري يصعد الموقف إلى صراعات لا يمكن السيطرة عليها.

منطقة الخليج العربي



في منطقة الخليج، سجلت البحرية الأمريكية 19 مواجهة خطيرة مع السفن الإيرانية، خلال النصف الأول عام 2016، والتي لم تتجاوز 10 مواجهات في نفس الفترة من العام 2015، علما بأن مواجهة أخرى وقعت، في شهري يوليو و أغسطس.

وأكثر الحوادث شهرة، وقعت، في يناير، عندما اعتقلت البحرية العسكرية الإيرانية 10 بحارة من الولايات المتحدة ليوم واحد بعد أن ضلوا طريقهم إلى المياه الإيرانية.

أما إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي كانت تتفاوض بشأن اتفاق نووي مع إيران حينها، فاختارت عدم تضخيم الحادث.

وعلى الرغم من أن إيران ليست قوة نووية، فإن ثمة خطرا إقليميا لو دخلت الحرب بصواريخ بالستية قادرة على الوصول إلى إسرائيل وحقول النفط السعودية، والألغام التي يمكن أن تجعل من مياه الخليج غير سالكة تقريبا.

بحر الصين الجنوبي

تدخل القوات الجوية والبحرية الأمريكية أيضا في مواجهات خطيرة، كل بضعة أشهر، مع الصين، الدولة النووية والأكثر كثافة من حيث القوة العسكرية التقليدية في العالم.

في أواخر شهر أكتوبر، احتجت وزارة الدفاع الصينية على عدم "قانونية" وعلى استفزازات دورية من قبل مدمرة الصواريخ الموجهة "يو إس إس ديكاتور"، التي كانت تبحر بالقرب من جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي.

وتعهدت الصين بزيادة الدوريات الجوية والبحرية، المخصصة للدفاع، بحزم عن السيادة والأمن القومي.

وفي هذا الصيف، وفي غضون أقل من شهر، اعترضت المقاتلات الصينية مرتين طائرات تجسس RC-135 تابعة للقوات الجوية الأمريكية وأجبرتها على الخروج من الساحل الصيني. وقد انتقد البنتاغون التدخل الصيني، ووصفه بالخطير و"غير الآمن"، فيما أفادت وزارة الدفاع الصينية بأن إصرار الولايات المتحدة على القيام بأنشطة استطلاع ضد الصين يقوض بشدة الأمن البحري في الصين.


التمرد الروسي 

المثال الأكثر وضوحا، هو روسيا، التي ما فتئ كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يذكرون بأنها تشكل تهديدا وجوديا على الولايات المتحدة بحكم ترسانتها النووية الضخمة.

وبحسب الجنرال الأمريكي جيف هاريغيان، فإن خطر الحرب مع روسيا سيتصاعد، في صورة ما، إذا حاولت الولايات المتحدة فرض حظر للطيران في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن مسؤولين أمريكيين أكدوا الأسبوع الماضي أن مقاتلة روسية اقتربت إلى مسافة خطيرة من طائرة حربية أمريكية فوق شرق سوريا، في حادث يسلط الضوء على الخطر الكبير بوقوع حوادث في مجال جوي يزداد ازدحاما.

وكاد الاصطدام يقع، في (17|10)، عندما قامت طائرة حربية روسية كانت تواكب طائرة استطلاع أكبر حجما بمناورات قرب طائرة حربية أمريكية، واقتربت منها مسافة أقل من 800م، بحسب الجنرال هاريغيان.

وفي سبتمبر، حلقت مقاتلة روسية على مسافة 10 أقدام من طائرة تجسس تابعة للبحرية الأمريكية في  البحر الأسود. وقبل ستة أشهر، وردا على زيادة في مناورات الناتو، قامت الطائرات الروسية بالتحليق بالقرب من مدمرة أمريكية تجري تدريبات مع بولندا في بحر البلطيق.

وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قد أعلن أن الولايات المتحدة كان لها كامل الحق في إسقاط الطائرة، فيما أكدت موسكو على أن هذه المناورات كانت تجري بالقرب من قاعدة أسطول بحر البلطيق، مشددة على أن الطائرات الروسية كانت تمارس حقها في الطيران.

وقبل بضعة أيام، اعترضت طائرة روسية طائرة استطلاع أمريكية، في المنطقة نفسها.وقد وصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية مناورات الطيار الروسي بالـ"العدوانية" و"غير المهنية"، مضيفا أن ذلك يمكن أن يصعد التوتر بين البلدين. فيما قال المتحدث باسم الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي ردت بحذر على هدف مجهول يقترب بسرعة من الحدود الروسية.

وهكذا، فها هي ثلاث بؤر تشهد مواجهات ساخنة، القاسم المشترك بينها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من صراعات وأحداث، فمع التقاء "الإرادة" والسلاح يمكن أن تقرع طبول حرب عالمية ثالثة، إن اندلعت فستكون نتائجها وخيمة على البشرية.