أحدث الأخبار
  • 12:08 . الشركات الإماراتية تعيد بناء نفسها ببطء بعد الفيضانات... المزيد
  • 11:14 . بعد فيضانات الإمارات.. العفن والبعوض يحتشدان في منازل السكان... المزيد
  • 10:48 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين... المزيد
  • 10:47 . اشتعال الحراك بجامعة كولومبيا وطلاب يسيطرون على اثنين من مبانيها... المزيد
  • 10:45 . التهاب مفاصل الركبة.. الأسباب وطرق العلاج... المزيد
  • 10:44 . انتشال تسع جثث قبالة سواحل بتونس... المزيد
  • 10:44 . النفط يتراجع مع ترقب المستثمرين لمحادثات الهدنة في غزة... المزيد
  • 10:42 . أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:40 . برشلونة يتخطى فالنسيا بصعوبة في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:39 . بسبب اتهامات دعمها للقتال في السودان.. التايمز: أبوظبي تلغي اجتماعات وزارية مع بريطانيا... المزيد
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد

بماذا طالب يوسف العتيبة الرئيس الأمريكي القادم بشأن "المكون السني"؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-10-2016

ألقى سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف مانع العتيبة كلمة خلال ندوة تتعلق بسياسات هيلاري كلينتون المتوقعة في الشرق الأوسط حال فوزها في الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل، وهي الندوة التي أقامها «مركز أمريكا للتقدم» للدراسات السياسية، وشهدت مشاركة واسعة من جانب السياسيين والدبلوماسيين.
واستهل العتيبة كلمته في الندوة، بحسب ما نقلت صحيفة "الخليج" المحلية، مشيداً بالتقرير الذي أصدره المركز قبل نحو أسبوع من انعقاد الندوة، والذي أشار إلى استمرار التعاون الأمريكي مع دول الخليج، خصوصاً الإمارات والسعودية، وحثهما على التمعن في استخدام القوة مع النظام السوري الحليف لإيران.

 وقال العتيبة: «نشكركم على التقرير الخاص بالشرق الأوسط، والذي أتفق تماماً مع ما جاء فيه». 

ونوّه سفير الدولة لدى واشنطن خلال الندوة بأن المشكلة الأساسية في السياسة الحالية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط أنها ليست بالقدر الكافي من المرونة مع المكون السني في منطقة الخليج، قائلاً: «أرغب في أن أرى الإدارة الأمريكية القادمة تعمل على إعادة بناء وتعزيز علاقاتها مع السنة في منطقة الخليج لاستعادة الثقة المتبادلة بينهما، بدلاً من المخاطرة بمحاولة إيجاد حلول للسياسات الحالية». 

وأعرب العتيبة عن رغبته في أن تؤكد الولايات المتحدة التزامها تجاه «الحلفاء الرئيسيين» في المنطقة، والذين يتألفون من السعودية والإمارات ومصر والأردن قائلاً: «أعتقد أن المطلب الأول من الإدارة الأمريكية القادمة هو تعزيز الروابط مع حلفائها الرئيسيين في المنطقة، والذين يعملون بنهج موحد لتحقيق أهدافهم المشتركة».
وانتهز السفير الفرصة للدفاع عن موقف الإمارات الداعم للسعودية في الحرب التي يشنانها في اليمن، مشيراً إلى تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة عبر دعمها للحوثيين. وفي ذلك قال: «لن نسمح للنفوذ الإيراني بالوصول إلى السعودية التي تحتضن المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي تنتج 10 ملايين برميل نفط يومياً». ولم يلقَ تصريح العتيبة في هذا الشأن أي معارضة أو انتقاد من جانب أي من المشاركين في الندوة. 


وفي محاضرة له الأسبوع الماضي، أيضا، شدد العتيبة، على أهمية استمرار انخراط واشنطن مع ما وصفه "أقرب حلفائها في المنطقة" لمواجهة التحديات الأمنية الأكثر إلحاحاً، بما في ذلك هزيمة «داعش»، ومواجهة التطرف العنيف، على حد تعبيره.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات، جاء ذلك في كلمة ألقاها العتيبة المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل، بمركز الدراسات السياسية في الجامعة الميثودية الجنوبية ببرج جون. ج. خلال زيارته لمدينة دالاس بولاية تكساس، وذلك قبل ثلاثة أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية الأميركية، ركز فيها على أهمية العلاقات الأمنية الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة، إلى جانب العلاقات التجارية والثقافية المتينة بين الإمارات وولاية تكساس، وتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة. 

وتابع زاعما، "إن دولة الإمارات العربية المتحدة وشركاءها في الخليج يقومون بدور مهم في المنطقة، لكن لا يزال دور الولايات المتحدة لا غنى عنه للمساعدة في التصدي للتحديات الراهنة". مشيرا أن "مشاركة الولايات المتحدة مع شركائها لا تساعد فقط في مواجهة التهديدات، لكنها تعطي أيضاً فرصة لها للعمل مع دول مثل دولة الإمارات العربية المتحدة لإقامة مسار إيجابي في منطقة الشرق الأوسط"، على حد قوله.