أحدث الأخبار
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد

"السويدي" يبحث مع "ربدان" للتدريب الأمني جهود "التنمية" في الدولة

السويدي محرضا على المسلمين في أوروبا
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2016


بحث جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مع وفد من أكاديمية ربدان في الدولة، سبل تطوير التعاون بين «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» و«أكاديمية ربدان»، من خلال تبادل الخبرات العلمية والبحثية، أو تنظيم الفعاليات، وفي جميع المجالات التي تقع ضمن الاهتمام المشترك للجهتين، بما يصب في "مصلحة جهود التنمية في الدولة"، على حد تعبيره.

جاء ذلك خلال استقباله بمقر المركز في أبوظبي، جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان في الدولة و فيصل العيان، نائب رئيس الأكاديمية. 

وبحسب صحيفة "البيان" التي أوردت النبأ، فقد زعمت أن الضيفين أشادا بدور «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» في ظل  السويدي، في مجال خدمة المجتمع، وتشجيع البحث العلمي النابع من تطلعات المجتمع واحتياجاته، وتنظيم الملتقيات الفكرية.

وخص الضيفان، "تبني البرامج وتوفير متحدثين بمجالات الدفاع والعلوم العسكرية والسياسة والاقتصاد، والقضايا الاستراتيجية المهمة كافة".

و «أكاديمية ربدان» هي مؤسسة تعليمية وتدريبية في مجالات الأمن والسلامة والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، تأسست بموجب القانون (7) لسنة 2013 الصادر عن رئيس الدولة  الشيخ خليفة بن زايد، "لتكون مؤسسة أكاديمية ريادية تجمع ما بين التعليم الأكاديمي والمهني لبناء قادة مستقبل هذا البلد ودعم استمرارية قدرة الدولة على مواجهة شتى أنواع الطوارئ" بحسب ما تقوله المؤسسة عبر موقعها الرسمي.

وأشارت الأكاديمية إلى بعض التهديدات التي تعمل على مواجهتها، قائلة:"يتواصل تعاظم التهديدات الطبيعية والانسانية التي تواجه المجتمعات والأمم حيث تعتبر الكوارث الطبيعية والصراعات العنيفة أكبر تهديدين للاستقرار العالمي.. ناهيك عن الاضطرابات الاجتماعية والسياسية"، على حد قولها.

ويقوم جمال السويدي بدور داخلي يثير الجدل والانقسام في أوساط الإماراتيين نظرا لانطلاقه من خلفيات أيدولوجية قائمة على استعداء التيار الشعبي الإماراتي والخليجي والعربي الأوسع وهو تيار الإسلام الوسطي المدني والسلمي، وذلك من خلال نشر كتب ومؤلفات يتهمه خصومه باقتباسها من أرشيف أجهزة الدولة في الإمارات ومصر، دون أن يمنح الآخرين فرصة الرد على ما يقول أو مواجهة ما ينشره بمؤلفات موازية ليكون الإماراتيون أمام سوق حرة ومفتوحة من الأفكار دون أن يكون لأحد السلطة لفرض أيدولوجيته عليهم.

أما مؤيدو السويدي وخاصة من إعلاميين محسوبين على جهاز الأمن، ووسائل إعلام رسمية داعمة له بقوة فتعتبره "رمزا وطنيا" ساهم في رفع اسم الدولة في محافل سياسية كثيرة وخاصة في مواجهة الربيع العربي الذي يركز السويدي على شيطنته ومحاربته، حسب خصومه.

ومن بين الكتب الأكثر جدلا في الدولة، هو كتابه السراب، "السراب" بحسب وصف ناقدين للسويدي، إذ تم فرض هذا الكتاب الآيدلوجي والسياسي على طلبة الثانوية في الدولة، وسط معارضة أولياء أمور ومديري مدارس بحسب رصد صحيفة "الاتحاد" الرسمية الصادرة في أبوظبي بتقرير لها في (18|9) الماضي.

وأجرى السويدي عددا من اللقاءات الصحفية، وألقى عددا آخر من المحاضرات في الغرب وأوربا تحديدا، هاجم فيها الثورات العربية ومطالب الشعوب، وحرض أوروبا على المسلمين الذين يعيشون في الاتحاد الاوروبي، زاعما أن العرب والمسلمين في أوروبا خطر وعرضة لاستخدام الإرهاب في حال لم يتم فرض النمط الأوروبي على حياتهم وسلوكهم، داعيا إلى مراقبة مساجدهم في عموم أوروبا.

ويتخوف ناشطون إماراتيون من أن مركز الإمارات للدراسات في ظل السويدي يأخذ المركز إلى توجهات واتجاهات امنية وعسكرية فيما يخص فقط ما يسمى مكافحة الإرهاب والتطرف، والذي لا يقصدون به جماعات العنف وإنما الحركة الشبابية العربية وخاصة الإسلاميين منهم، بحسب ما يقول ناشطون. 

ويطالب إماراتيون أن يكون للمركز وللمؤسسات الأخرى في الدولة، أنشطة أمنية ودفاعية متنوعة، وليس الاقتصار على محاربة الناشطين والمغردين. إذ يتساءلون عن خطة الدولة في مواجهة صعوبات توفير الأمن الغذائي وحمايته في الدولة، وخطط حماية الدولة من الكوارث الطبيعية التي يسمع بشأنها الإماراتيون كثيرا حول الاستعدادات بشأنها، ولكن مع تساقط مضاعف للأمطار تنهار طرق وتغلق مطارات وموانئ وتعلق حركة المسافرين برا وجوا وبحرا وتعزل الدولة عن العالم الخارجي، فضلا عن خطط مواجهة تمرد عمالي أو غزو خارجي من إيران أو غيرها، وخطط التعامل مع سيناريوهات كهذه.