أحدث الأخبار
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد

التعليم يدخل "نفق" تجربة جديدة لـ"تطوير المناهج من الروضة حتى الـ12"

تضاف هذه التجربة لتجارب سابقة لم تنفع التعليم
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-10-2016


قال حسين  الحمادي وزير التربية والتعليم، إن مرحلة تطوير التعليم التي شرعت بها الوزارة العام الماضي "تدخل فصلاً جديداً ومرحلة استثنائية ومهمة" على حد تعبيره، مضيفا، "ترتكز على بناء المدرسة الإماراتية وفق معايير عالمية"ز

وزعم الحمادي، "سيشهد العام الدراسي الجديد نقلة نوعية وفارقة في مختلف مكونات المنظومة التعليمية، بدءاً من المناهج الدراسية المطورة والمبتكرة، والأنشطة، والبيئة المدرسية الحاضنة لمواهب الطلبة الإبداعية، مروراً بالهيئات التدريسية التي سعت الوزارة إلى استقطاب صفوة المعلمين سواء من الداخل أو الخارج، وصولاً إلى اعتماد مسارات تعليم وتعلم جديدة للمرحلة الثانوية".

جاءت أقوال الحمادي، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التربية والتعليم وشركة «ماكغراو- هيل إديوكيشن» المتخصصة في تعلّم العلوم، لإعداد المناهج التعليمية لمادتي الرياضيات والعلوم لجميع المراحل المدرسية من الروضة وحتى الصف الثاني عشر، وذلك بالنسقين الإلكتروني والمطبوع، ووفقاً لاتفاقية تستمر لمدة سبع سنوات بدءاً من العام الدراسي الجاري.

وقالت مصادر "التربية"، تم اختيار محتوى المناهج الدراسية الجديدة استناداً إلى "أحدث المواد المتقدمة والشاملة وفق المعايير الأميركية"، .. فيما تم إعداد جميع المواد الدراسية باللغة العربية للعام الدراسي 2016-2017 على أن يتم البدء بتدريسها بدءاً من العام الدراسي الحالي.

وبهذه التجربة الجديدة التي أعلنت عنها الوزارة، يكاد يكون ميدان التعليم الذي لا يزال متعثرا يخضع لمبدأ "المحاولة والخطأ" الذي حذر منه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء من أن يتم إخضاع هذه الميادين لهذا المبدأ، الذي يشهد كل عام المزيد من الإجراءات والقرارات التي تقدم للإماراتيين تعليما ومدارس ومناهج ومعلمين مختلفين عن كل تجربة سابقة، ما يجعل من الصعوبة تكيف الطلاب مع المناهج والمعلمين والبيئة التعليمية ككل.

ويشكو مواطنون من سياسة وزارة التعليم وخاصة في تعديل المناهج، والتي أكد أولياء أمور أن مادتي الرياضيات والعلوم تحديدا هي مواد مترجمة تماما عن كتب أجنبية، وفضلا عن صعوبتها فتحتوي على أخطاء في الترجمة، ويشكون منها معلمو هذه المواد نظرا لبعدها عن بيئة الطالب الإماراتي، وفق مداخلة لإحدى أولياء امور الطلاب في حديث مع إذاعة محلية مؤخرا.

ويشكك خبراء التربية والتعليم في الدولة في نجاح تجارب كهذه، كون التعليم في الدولة يتطلب تطويرا من جانب الميدان التعليمي ذاته، وليس فرض مواد خارجية قائمة على الترجمة دون مراعاة الاعتبارات الوطنية والاجتماعية السائدة في الدولة، مؤكدين أن العلة ليست باستنساخ كتب أمريكية أو أوروبية بقدر ما يتعلق الأمر بالاعتراف بخصوصية البيئة الإماراتية التعليمية والأبعاد الوطنية والقومية والإسلامية التي تشكل الإطار المرجعي للشعب الإماراتي والتي لا يمكن لأي وزارة تجاهلها، على حد تعبير خبراء تربويين.