اختتم الوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعهم ال15 في مقر الأمانة العامة العامة لمجلس التعاون بالرياض برئاسة وزير الخدمة المدنية السعودي خالد العرج.
وأكد وزير الخدمة المدنية السعودي في كلمته الافتتاحية أن الاجتماع يأتي تجسيداً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بشأن تعزيز العمل الحكومي المشترك بين دول المجلس.
من ناحيته، أشار عبداللطيف بن راشد الزياني في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون الإنسانية بالأمانة العامة للمجلس، عبد الله بن جمعه الشبلي، إلى أن الاجتماع جاء استكمالاً لما تم إنجازه وإقراره من مشروعات وبرامج عمل مشتركة خلال الاجتماعات السابقة التي يتطلع الجميع من خلالها المضي قدماً نحو تحقيق الأهداف والتوجيهات لقادة دول المجلس الرامية إلى توفير أقصى سبل الراحة والطمأنينة لمواطني دول المجلس، والعمل على الارتقاء بالموارد البشرية في مجتمعات دول المجلس عبر التأهيل والتدريب الوظيفي.
بدوره، أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، أنه تمت مناقشة جملة من الموضوعات، منها متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى الصادرة في مجال الخدمة المدنية، ومن ذلك قرار المجلس الأعلى في دورته ال(36) الخاص باعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين حول تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
من جانبه، أفاد وكيل ديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت محمد الرومي، بأنه تقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة عالية المستوى لبحث جميع الإمكانات والسبل لتطبيق قرار القادة في ما يتعلق بالمساواة بين مواطني دول المجلس في الخدمة المدنية أثناء الوظيفة الحكومية.
وأضاف الرومي أنه تم إعطاء اللجنة ثلاثة أشهر للنظر في الموضوع وبحث كل السبل والوسائل الممكنة في توحيد المعاملة والمساواة بين مواطني دول مجلس التعاون في ما يتعلق بالوظيفة الحكومية، ورداً على سؤال حول أهم ما تم تحقيقه حتى الآن في مجال الخدمة المدنية بين دول المجلس، أفاد بأن هناك العديد من الإنجازات منها قاعدة بيانات موحدة مرتبطة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لتسهيل تبادل المعلومات والبيانات والتواصل فيما بين دول المجلس.
