أحدث الأخبار
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد

لماذا يكترث "مركز جنيف" الإماراتي لأوضاع المسلمين في أوروبا؟

حنيف حسن رئيس مركز جنيف
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-09-2016


أشار حنيف حسن رئيس مجلس إدارة "مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي"، إلى تضامن المركز  مع جميع ضحايا الإرهاب الذي يضرب أوروبا على اختلاف الهوية والانتماء ومنهم نسبة كبيرة من المسلمين، وكذلك أصابت تداعياتها العالم الإسلامي، بما فيها الأغلبية الإسلامية بالإضافة إلى الأقليات الدينية يساهم في الحد من التطرف العنيف الذي يهدد المجتمعات العربية والغربية. 

جاء ذلك، في كلمته الافتتاحية لندوة "المسلمون في أوروبا.. الطريق نحو الانسجام الاجتماعي» التي نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي وبعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة في جنيف. 

وزعم "حسن" في كلمته "أن جميع الأديان السماوية تدعو إلى السلام والتوافق وعدم التحريض لاستخدام أدواتها في تنمية الصراعات". وقد رأى مراقبون أن "حسن" يغض الطرف عن التطرف والإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في فلسطين مستغلة التوراة والتلمود بل إنها تعترف في أنها تقوم على أساس ديني، حتى اسم كيانها "إسرائيل" مشتق من الديانة اليهودية ذاتها.

وفجأة، وبعد أن ساوى "حسن" بين جميع الأديان، انفرد في الحديث عن الإسلام. فقد طالب بـ" ضرورة حرص المسلمين على الحزم في التصدي لاختطاف الدين الإسلامي وتوظيفه للعنف"، فيما لم يطالب ذلك اليهود أو المسيحيين الذين يبررون حروبهم باسم الدين، كما فعل قساوسة روسيا قبل عام عندما وصفوا العدوان الروسي على سوريا بأنه "حرب مقدسة"، فيما وصف جورج بوش الابن حربه على أفغانستان والعراق بأنها "حرب صليبية"، فيما يدعو متطرفون إلى قتل العرب والفلسطينيين دون أن يطالبهم أحد بمكافحة هذا الإرهاب الإسرائيلي اليهودي.

  وقال "حسن"، إن الوقت قد حان لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه أوروبا والعالم الإسلامي والمتمثلة برأيه "في الجرائم الإرهابية العنيفة التي أصابت الجميع"، ودعا أوروبا إلى  "التعامل مع صحيح الإسلام من مصادره الموثوقة"، على حد زعمه. 


وزعم أن الجاليات المسلمة في الغرب تعيش بين "مطرقة خطر الإرهاب وتنامي ظاهرة الإسلام فوبيا" وتعزيز الكراهية ضد المسلمين. 

ومؤخرا أبدت جهات وشخصيات في الدولة اهتماما ملحوظا في مسلمي أوروبا تحديدا، وهو اهتمام اعتبره مراقبون تدخلا في العلاقة الطيبة التي تربط بين العرب والمسلمين مع أوروبا منذ عشرات السنين دون أي تعارض أو صدام ووسط احترام المسلمين للحياة الغربية وتفهم الغرب لنمط حياة المسلمين وتمسكهم بدينهم.

واستذكر مراقبون، مقابلة أجراها جمال سند السويدي مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مع صحيفة سويدية حرض فيها أوروبا على المسلمين وطالبها بمراقبة المساجد وأن تفرض على المسلمين لديها العيش وفق النمط الغربي الذي لا ينكر أحد اختلافه عن الإسلام في بعض الجوانب الحياتية دون أن يعني ذلك صداما وإنما تعيشا وتنوعا استفادت منه أوروبا بقدر استفادة المسلمين أنفسهم.

وشكك مراقبون بدوافع اهتمام مركز جنيف بأحوال المسلمين في أوروبا في حين أن احوال العمالة الأسيوية والغربية في الإمارات والخليج تواجه انتقادات حقوقية مستمرة أيضا، وترفض هذه الدول أي ندوة أو مؤتمر يطالب دول الخليج بتحسين ظروف العمالة معتبرة بأن ذلك تدخل في شؤونها الداخلية.

وصادف أن نشرت اليوم (22|9) صحيفة "الاتحاد" مقابلة صحفية مع أحمد ثاني الهاملي مدير الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في نفس اليوم الذي نشرت فيه نبأ ندوة مركز جنيف، وصف فيه الهاملي منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تطالب دول الخليج بتحسين حقوق الإنسان بأنها "منظمات خائنة وتمرر أجندة أجنبية وسياسية"، على حد زعمه.

وتم الاستغناء عن خدمات "حسن" كوزير للصحة في الإمارات عام 2011 بعد فشله إداريا في إدارة وزارة الصحة وتسببه بمشكلات في توفير الدواء والعلاج، ما دفع نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد لعزله من منصبه، وفق ما كشفت تقارير إعلامية نشرتها صحيفة "الإمارات اليوم" في حينه.