أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

«أين اختفت فلة..؟!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-09-2016


هل أعجبك الفيلم؟ جميل ولكن القصة مال يهال.. هل قرأت الرواية الفلانية؟ سير لا!.. مال يهال.. هل تحبون أن نقوم بالنشاط الفلاني؟ لا خلاص ملينا سوالف اليهال.. أين ذهبت المعلبات القديمة؟ عطيناها حق اليهال!

وهكذا يجد «اليهال» أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه.. تلقى إليهم بقايا الأفكار، وبقايا الجهد، وبقايا الاهتمام، وبقايا المخلفات البشرية.. ثم نتساءل: لماذا تغير هذا الجيل؟

كثير من المجتمعات العاشقة للإبداع، بما فيها مؤسساتها المدنية والاجتماعية، بل وحتى المعنية بالطفل، لم تتخلص من نظرية «اليهال».. ولازلنا نعتقد أن «فكر» اليهال يشبه «معدته» إلى حد كبير، وله القدرة على هضم أي شيء يُلقى إليه.. وفرز أي شيء تلقائياً.. وإخراج العصارة الضارة غير المهضومة.. متناسين أننا الجهة الوحيدة التي يجب عليها تنظيف تلك القذارات، وإلا نشفت عليه، وأصبحت جزءاً أصيلاً من ياهلٍ قذر!

المشروعات الموجهة لثقافة الطفل، ويجتمع فيها عنصرا الإبداع والتربية المصحوبة بتسلية مدروسة قليلة.. والأخطر من كونها قليلة، هو أنها تتوقف غالباً قبل أن يحول الحول، وقبل أن يتمكن صاحب المبادرة أو المشروع حتى من دفع زكاتها!.. أنا أتحدث هنا بالطبع عن المشروعات المجتمعية، وليست تلك المدعومة من حكومات وهيئات.. وكم من زملاء وإعلاميين وصحافيين دخلوا هذا المضمار ثم خرجوا منه بسرعة، بعد أن اكتشفوا أن اهتمامهم وتضحيتهم من أجل يهال الناس، يعني بشكل مباشر أن يموت يهالهم شخصياً من الجوع!

حزنت بشكل حقيقي، حينما علمت بتوقف مشروع مجلة «فلة»، تلك الفتاة العربية التي تحمل ملامح «باربي» الجميلة، لكن بنكهة وأزياء وقصص تليق بمجتمعنا، وبالكيفية التي نحب أن تكون بناتنا عليها.

«فلة»، التي أنقذتني كثيراً من حرج توضيح طبيعة العلاقة بين «باربي» و«كين» لابنتي.. من هو «كين» يا أبي؟ إنه «خطيب» «باربي» يا حبيبتي.. لكنه يعيش معها.. نعم يا حبيبتي إنه خطيبها.. لكن جدتي تطلب منا أن نبقى فوق رأس خطيب خالتي وأن...، هذا وضع مختلف يا حبيبتي، هل تريد رأيي يا أبي؟ نعم يا حبيبتي، صراحة أعتقد أن «كين» هو «البوي فريند»!

لا أعرف كم من مشروعات تشبه مجلة «فلة» توقفت، أو ربما لم تكتمل.. لكنني أستطيع تعداد عشرات المشروعات التي يمولها أصدقاء «كين»، ولازالت تزهو بالنصر، وتتكاثر على فضائياتنا وبرمجياتنا، وفي زاوية معينة في قلوبنا تتحول يومياً إلى كوز مجخٍ!

وعنزة الفريج...

ليس لها إلا أن نضحي بها هذا العيد!