أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

من يقف خلف مؤتمر الشيشان الذي أغضب ملايين المسلمين حول العالم؟

الجفري يتوسط بعض الحضور
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-09-2016

لم تكد تمر ساعات على انعقاد مؤتمر "من هم أهل السنة؟" في الشيشان حتى توالت ردود الفعل العربية والإسلامية من شتى بقاع العالم، منددة وكاشفة الخطر المتمثل في هذا المؤتمر المزعوم الذي حضره رئيس الشيشان الذي يوصف بأنه "فتى بوتين المدلل"، وشيخ الأزهر وصوفيون آخرون من بينهم مفتي نظام بشار الأسد أحمد حسونة. فمن الذي يقف خلف هذا المؤتمر الذي وحد المسلمين في السعودية والخليج والعالم العربي والإسلامي في موقف موحد رافض له ولمخرجاته؟

مؤسسة طابة في أبوظبي

أعلنت مؤسسة طابة الصوفية ومقرها أبوظبي أنها هي من نظمت المؤتمر الذي حظي بانتقاد واسع النطاق. 

وقالت عبر موقعها الرسمي، "في الوقت الذي تشتد فيه فتن كثيرة تعصف بالأمّة وفي ظل محاولات اختطاف لقب "أهل السنة والجماعة" من قبل طوائف من خوارج العصر والمارقين والعابثين بالشريعة المطهّرة الذين تُسْتَغل ممارساتهم الخاطئة لتشويه صورة الدين الإسلامي، تشرّفت مؤسسة طابة بتعاونها مع صندوق الحاج أحمد قديروف الخيري ومؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم في تنظيم انعقاد المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين تحت عنوان: "من هم أهل السنة والجماعة؟" على حد زعم المؤسسة الصوفية.

وأشارت المؤسسة إلى حضور شيخ الأزهر أحمد الطيب والذي يرأس أيضا مجلس حكماء المسلمين الذي انطلق بدعم وتمويل من أبوظبي عام 2014.

وكان مما أوصاه المؤتمر المزعوم رفع مستوى التعاون بين الأزهر ومؤسسات دينية أخرى مع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية، إلى جانب إطلاق فضائية باللغة الروسية عن الإسلام الذي قدمه هذا المؤتمر المشبوه.

وتعرف المؤسسة الصوفية بأنها، " مؤسسة غير ربحية تسعى إلى تقديم مقترحات وتوصيات لقادة الرأي لاتخاذ نهج حكيم نافع للمجتمع، على حد قولها. 

ومن أبرز وعاظها علي جمعة مفتر مصر السابق وأحد أكبر المحرضين على الإسلام الوسطي والداعي لقتل الشباب السلمي الناشط في مصر، والصوفي الموريتاني عبدالله بن بيه، ورمضان سعيد البوطي المدافع عن بشار الأسد حتى الساعات الأخيرة من مصرعه.

ويرى مراقبون أن ما أقدمت عليه مؤسسة طابة، ومجلس حكماء المسلمين ليس بعيدا عن التوجهات الأيدلوجية والسياسية لشخصيات أمنية وتنفيذية في أبوظبي وخدمة لنظام السيسي، ولكن على ما يبدو أن رد فعل علماء الأمة من هيئة كبار علماء المسلمين في السعودية واتحاد علماء المسلمين وروابط وهيئات وعلماء إسلاميين بارزين فاجأ المؤتمرين كونهم تجاوزا خطا أحمر لا يمكن لعامة الأمة وخاصتها غض الطرف عنها، على حد تعبير البعض.

رمضان أحمد قديروف

وهو نجل أحمد قديروف الذيه يعتبره عموم الشعب الشيشاني، خائنا وعميلا رغم أنه كان في زمن سابق  يدعو للجهاد ضد روسيا وقائدا عسكريا من قيادات الشيشان. لكن موقفه تغير تماما بعد ذلك ليدين التوجهات الإسلامية ويرتمي في أحضان الحكومة الروسية، على حد تعبير "ويكيبيديا".

كما دعا أهالي الشيشان أيضا إلى عدم مقاومة القوات الروسية لدى عودتها إلى الجمهورية في وقت لاحق من العام 1999. كما أنه قد ساعد أو لعب دورا في تسليم مدينة جوديرمس ثانية كبرى المدن الشيشانية للقوات الروسية دون طلقة رصاص واحدة، وأدان بشكل علني محاولة القائد العسكري شامل باساييف لتشكيل دولة إسلامية. اغتيل أحمد قديروف في مايو 2004.

خلفه نجله رمضان، كرئيس للوزراء حتى عام 2007 عندما أصدر بوتين قرارا بتعيينه رئيسا للشيشان مواليا للكرملين.