أحدث الأخبار
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد

هآرتس: تركيا تحقق أهداف المعركة في سوريا وتعرّي الغرب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2016


أحرزت تركيا هدفها الأساسي المعلن من التدخل في سوريا، إذ تمكنت القوات التركية مع وحدات الجيش السوري الحر من السيطرة على مدينة جرابلس، بعد أن دفعت تنظيم الدولة إلى الاستسلام دون معركة تقريباً.

هذا إلى جانب انسحاب القوات الكردية من مدينة منبج جنوبي جرابلس استجابة للأمر الأمريكي.

من هنا يرى المحلل الاستراتيجي لصحيفة "هآرتس"، تسبي بارئيل، أن الأهداف من العملية التركية قد تحققت، لكن تركيا لا تخطط للانسحاب قريباً بل ستستمر في القتال ضد القوات الكردية بشكل عام، وخاصة "قوات سوريا الديمقراطية" وهي المليشيا التي شكلتها الولايات المتحدة لدعم الأكراد، وذلك بحسب ترجمة "الخليج اونلاين" للتقرير الإسرائيلي.

وعليه لم تضع تركيا موعداً لنهاية المعركة، وعلى ما يبدو تنوي القوات التركية، إلى جانب الجيش السوري الحر، إقامة منطقة عازلة تفصل المناطق الكردية في سوريا عن تركيا، وهي المنطقة العازلة نفسها التي لطالما نادت تركيا بضرورة إقامتها، حتى قررت إنجاز ذلك بنفسها.

وتتقدم القوات التركية في عملياتها جنوبي جرابلس متجهة نحو مدينة الباب، ومنها ستتوجه غرباً حتى مدينة إعزاز، وشرقاً من الفرات وحتى مدينة عين العرب (كوباني) التي يسيطر عليها الأكراد.

وبحسب الخطة الأصلية تطمح تركيا لإنشاء قطاع طوله 100 كيلومتر وعمقه 20-30 كيلومتراً، لتقيم فيه مخيمات لاجئين ينتقل إليها جزء من اللاجئين في تركيا.

ظاهرياً، تتسق سياسة تركيا مع واشنطن وروسيا وإيران التي تصرحان بضرورة الحفاظ على سوريا موحدة دون تقسيم فيدرالي لأقاليم مستقلة.

وعليه، يبقى الأكراد هم من يعترض على الخطط التركية، ويرون بأن تركيا "ستغرق في وحل سوريا كما حصل لأمريكا في العراق"، بحسب ما صرّح به مسؤول كردي لصحيفة "هآرتس".

ويضيف الكاتب أنه في حال اندلعت معارك عنيفة ومستمرة بين المليشيات الكردية والقوات التركية والجيش السوري الحر، فيمكن لذلك أن يضر بقدرة التحالف الدولي على إدارة المعركة ضد تنظيم الدولة في الرقة. إضافة إلى ذلك، معركة كهذه ستتطلب تنسيقاً وتعاوناً مع القبائل العربية التي تعيش في المنطقة، والذين يتخوفون من سيطرة الأكراد على ممتلكاتهم.

وتنبع ضرورة تجنيد هذه القبائل من كونهم يمتلكون مجموعات مسلحة فعالة وكبيرة العدد، إذ يصل عدد المقاتلين منهم إلى 12 ألف مقاتل. لكن الصورة معقدة لأن هؤلاء أيضاً منقسمون حول نظام الأسد؛ فمنهم مؤيد ومنهم معارض، ومنهم من شارك في قمع الأكراد عام 2004، ومنهم من قضى في سجون الأسد طويلاً.

ويرى بارئيل أن المعارك ضد الأكراد في جرابلس وما حولها ترمز لبدء معركة جديدة قد تصبح جبهة قتال ثابتة غير متعلقة بالحرب ضد تنظيم الدولة، وتكشف عورة الدول الغربية التي أخرت حربها للتنظيم إلى هذا الوقت.

وفي هذا السياق يؤكد الكاتب أن التدخل التركي يكشف الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبها الغرب، وروسيا وإيران كذلك، عندما تجنبت كلها خوض حرب شاملة ضد التنظيم مبكراً في عام 2014 بالعراق وسوريا. ومن الصحيح أن تلك التقديرات كانت بناء على تخوفات من تحول سوريا لساحة صراع دولي بين أمريكا وروسيا، إلا أن ما يتضح الآن هو أن الغرب بالغ في تخوفاته في تلك الفترة.

أما تنظيم الدولة، على عكس الفكرة السائدة، فليس فكرة من الصعب اقتلاعها، بل هو تنظيم يصارع للبقاء. وقد بدأ فعلياً يغير من استراتيجيته ليتحول – على ما يبدو- لتنظيم إرهابي متعدد الفروع، على شاكلة القاعدة؛ بسبب إدراكه أن خسارة الأراضي ومناطق السيطرة هي مسألة وقت ليس أكثر.

ويرى الكاتب أن طبيعة المرحلة القادمة في المعركة التركية غير واضحة. ففي نهاية الأمر سوف تنسحب القوات التركية، لكن من غير الممكن أن تترك فراغاً وراءها يستطيع من خلاله الأكراد استعادة السيطرة. وعليه فعلى الأتراك التوصل لاتفاق حول النظام الذي سيحكم سوريا وقتها، سواء كان الأسد أو غيره؛ من أجل تجنب إقامة الإقليم الكردي.