أعلن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بالسعودية العقيد زياد الرقيطي مقتل رجل أمن سعودي إثر هجوم مسلح تعرضت له إحدي نقاط الحراسة في محافظة القطيف شرق المملكة.

ونقلت وكالة الانباء السعودية (واس) عن العقيد الرقيطي قوله إن “الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف تعرضت عند الساعة الثانية وخمسة وأربعين دقيقة بعد منتصف ليلة يوم الثلاثاء لإطلاق نار كثيف من سيارة كان يستقلها أربعة أشخاص ملثمين”.

وأوضح المتحدث أنه “نتج عن اطلاق النار إصابة الجندي أول / عبدالسلام برجس صياح العنزي، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى، كما تعرض مبنى الشرطة وإحدى الدوريات لبعض التلفيات”.

وأضاف “الجهات المختصة لا تزال تباشر إجراءات الضبط الجنائي لهذه الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية”.

وهي المرة الرابعة التي يقتل فيها رجل أمن باطلاق نار في القطيف منذ يناير .

وسبق أن تعرضت عدة دوريات أمنية لحوادث إطلاق نار من مجهولين بمحافظة القطيف على مدار عامي 2014 و2015 ، أسفر اثنين منها عن مقتل 4 من رجال الأمن.

 ومنذ 2011، تشهد بعض أجزاء المنطقة الشرقية احتجاجات متفرقة أحيانا ضد قوات الأمن، وتؤكد السلطات السعودية أن دوافعها طائفية، وتتهم إيران بالوقوف وراءها كما فعلت مع الحوثيين في اليمن وحزب الله الإرهابي في لبنان، وقوات الأسد في سوريا.