أحدث الأخبار
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد

روسيا في اليمن لغز ملفوف بغموض داخل أحجية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 17-08-2016

لا يمكننا التنبؤ بما ستقوم به روسيا فذلك لغز ملفوف في الغموض داخل أحجية، لكن ربما هناك مفتاح هو مصالح روسيا القومية. ولم تتغير روسيا منذ أن قال تشرشل ذلك 1939 والعالم يخطوا نحو الحرب العالمية الثانية. فمن من مفارقات الروس أنهم بدؤوا علاقاتهم باليمن 1927 من السعودية حين سلم محافظ الحديدة في جدة للمندوب الروسي عرض علاقات تجارية من الملك يحيى. أما المفارقة الأخرى فهي بيع روسيا للسعودية في لهيب الحرب باليمن 15 زورقا حربيا عليها صواريخ «كاليبر» التي قطعت من بحر قزوين 1500كلم فوق إيران والعراق، وأصابت 11 هدفا لـ «داعش» في سوريا، ووصفت بأنها «كأس الجحيم». مما دفع رئيس رابطة علماء اليمن الطلب لوقف توريد الزوارق.
وبينما نحن ننتظر الحسم العسكري، أو أن يتوقف المتفاوضون في الكويت عن رحلات التسوق في مجمع الأفنيوز لثلاثة أشهر، وأن يصلوا لاتفاق ينهي القتال، جاءت خطوة موسكو بإفشال صدور بيان بشأن اليمن من مجلس الأمن الدولي. تبعها تشكيل التحالف «الصالحوثي» مجلسا رئاسيا مدخلا البلاد في أزمة جديدة. ثم تبعها دعوة روسيا 10 أغسطس 2016، لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات لأنها «لاحظت زيادة عدد الغارات الجوية للتحالف على الأهداف المدنية، وكذا الصواريخ الباليستية التي تطلق من اليمن».
لقد جاءت ملاحظة روسيا «الحنونة» على المدنيين ملفوفة بالغموض، فاستعرنا مفتاح تشرشل، فظهر أن من دوافع روسيا الحالية ما يلي:
- حضورها الطاغي في سوريا مغر لدخول الساحات الإقليمية المشتعلة، ودخول الأزمة اليمنية سيخفف الضغط الذي تعانيه من أطراف مدعومة خليجيا في سوريا.
- سيكون التدخل بدوافع إيرانية، فطهران تصنع مناطق مصالح لموسكو التي بدورها تقدم خدماتها لطهران في ميادين أخرى.
- اتسعت نافذة فرصة روسيا في اليمن بصمود الانقلابيين وتردد أوباما العسكري وانشغال واشنطن بالانتخابات وشلل أوروبا من الإرهاب، بل إن الجميع تخلى عن جوهر المشكلة وتفرغ لحساباته ومصالحه ومنهم موسكو.
- التدخل في اليمن هو ممارسة أصيلة لروسيا كدولة عظمى وعضو دائم بمجلس الأمن ما يفرض عليها موقفا من كل حدث.
- بالورقة اليمنية ستحصل موسكو على تنازلات في سوريا وأوكرانيا وليبيا حيث صارت حساباتها مترابطة مع حسم معركة صنعاء.

بالعجمي الفصيح
لروسيا في قضايا الخليج أدوار متبادلة يصعب فرزها، وفي هذه الأحجية يجدر بالخليجيين جميعا البحث في هذه الكومة عن مقايضة ملف بملف، وضغط مقابل صفقة سلاح، أو في مجال الطاقة أو الاقتصاد، فإن لم تنتصر الرياض في اليمن فسينهزم الخليج كله.;