أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

حادثة عجمان

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-07-2016


حادثة الدهس المؤلمة التي وقعت في عجمان مؤخراً، لدى اقتحام مركبة لمطعم شهير للوجبات السريعة، وأودى بحياة أمرأة وطفل وإصابة آخرين، ومن قبلها حادثة دهس عامل عقب اجتياحه من جانب سيارة كان يساعد سائقها للوقوف الصحيح في الموقع المخصص أمام إحدى الشركات الخاصة. أقول، إن هاتين الحادثتين تدعوان للتوقف أمام أمور عدة لعل في مقدمتها، إعادة النظر في فترات الفحص الطبي للسائقين، ورفع الوعي لديهم بضرورة الإبلاغ عن أي تطور في حالتهم الصحية، بحيث يدرك أن إصابته بأي مرض قد تقود مضاعفاته لخطورة ليس فقط على حياته، وإنما كذلك على حياة الآخرين من مستخدمي الطريق، أو ممن يركبون معه وربما كانوا من أقرب الناس إليه.

قبل فترة شهدت حالة اصطدام سيارة نقل مواد غذائية في العاصمة بسيارات متوقفة في شارع جانبي، إثر نوبة صرع انتابت سائقها، ومن لطف الله أن خسائر ذلك الحادث اقتصرت على الأضرار المادية التي لحقت بالمركبات. ذكّرنا حينها الجميع وبالذات أصحاب شركات النقل بضرورة متابعة الأحوال الصحية لعمالهم، خاصة أن الكثير منهم يخفي حالته، خوفاً من الاستغناء عنه، وفقدان مصدر رزقه من دون أن يفكر بالتبعات الخطيرة للأمر.

حادثة عجمان تذكر من جديد الجميع، وفي مقدمتهم الأجهزة المختصة في إدارات المرور لوضع صيغ لمعالجة مثل هذه الأمور التي يشكل معها خطورة على السلامة العامة سائقي السيارات المرضى، سواء المصابين بالصرع، أو حالات السكري المتأخرة، وغيرها من أمراض قد يفقدون معها الوعي في أي لحظة.

كما أن الحادثتين تطرحان قضية أخرى تتعلق بالتصميم الهندسي لبعض الأماكن العامة وواجهاتها وأرصفة المواقف فيها، والتي يسهل اجتيازها بهذه السرعة والسهولة والخطورة في آن واحد.

وإذا كانت هناك من كلمة أخيرة، فهي للإخوة من مدمني التصوير الفوضوي وغير المسؤول ممن يحلو لهم تصوير أي شيء، وفي أي مكان ونشره وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أدنى تفكير باحترام خصوصية الآخرين وحرمة الموتى أو المصابين في الحوادث. وهذا الأمر بالذات كان موضوع الحملة التوعوية التي انبرت لها صحيفتنا «الاتحاد»، تحت شعار «صوّر بإيجابية»، وشاركت فيها نخبة من فئات المجتمع للتذكير بالمسؤولية الأخلاقية التي يجب أن نتحلى بها تجاه الآخرين، فلكل امرئ خصوصيته وحرمته، وكذلك تجاه المجتمع.