أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

شكراً حزب الله

الكـاتب : علي حسين باكير
تاريخ الخبر: 28-06-2016


على الرغم من أن أحدا في العالم العربي والإسلامي لم يعد يهتم بالظهور الإعلامي المتكرر والبائس لأمين عام حزب الله التابع لإيران في لبنان، باستثناء حفنة من الطائفيين، فإن إطلالته الأخيرة التي نقلت وسائل الإعلام بعض ما جاء فيها كانت على درجة كبيرة من الأهمية لناحية تأكيد تعهده إرسال المزيد من ميليشياته إلى حلب، ولناحية التأكيد على التبعية المطلقة للولي الفقيه الإيراني.
وإن كان هذا الأمر معروفا سلفا ولا يحتاج إلى كبير عناء للإثبات، بدليل اعترافات كبار المسؤولين في الحزب مرارا وتكرارا، وبدليل ما بينه الفعل في معرض إثبات القول بالعمالة والتبعية، فإن الوجه الجديد لِمَا صدرَ مهم لناحية التأكيد على استمرار الحزب وأتباعه وأنصاره وبيئته الحاضنة في الإيغال بدماء الأبرياء من العرب والمسلمين أطفالا وشيوخا ونساء.
يقول أحد الكتاب اللبنانيين في معرض تعليقه على ما قاله نصرالله في ذلك اليوم إنه «لو يوجد دولة في لبنان لكان الرجل قد اعتقل على أقل تقدير وتم حل حزبه ومحاكمته»، أما وحال لبنان معروف للقريب والبعيد فإن لعنة اعتداء الحزب على المستضعفين الحقيقيين في الأرض وموالاة المستكبرين والقتلة المجرمين من النظام السوري والإيراني والروسي لن تبقى في سياقها النظري فقط، بل هي تنعكس كل يوم عليه وعلى وبيئته موتا وذلا وعارا. ومن المفارقات أن البعض اجتهد في الفترة الماضية في نصيحة الحزب بأن يتراجع عن غيه وعدوانه واحتلاله، لكن ما كان منه إلا أن أبى واستكبر، وهو ما أكد ما كنا نقوله دوما عنه وعن القائمين عليه، ولو فعل عكس ذلك لكنا من الخائبين.
المشجع في كلمة نصرالله أنه يطمئننا إلى أن الحزب سيواصل رمي نفسه وكوادره وبيئته في التهلكة، ونحن نشجعه أيضا على أن يرسل غلمانه إلى باقي الدول العربية ولا يكتفي بسوريا والعراق والبحرين واليمن، وسيكون من الأفضل أن يقود المعركة بنفسه على الأرض بدلا من أن يقودها إعلاميا من كهف ما أو سرداب سفارة ما، وذلك حتى ننتهي من سرطانه مرة واحدة وإلى الأبد، ويكون عبرة لمن يريد فيما بعد أن يجعل من نفسه وأبناء بلده مجرد جزمة في رجل نظام الولي الفقيه الإيراني لا أكثر ولا أقل.
معركة الحزب هذه خاسرة بكل المقاييس بالأمس واليوم وغدا، ولن ينفع معها استحضار ورقة «إسرائيل» أو استبدله الحزب بها أي ما يسميه «التكفيريين».
غرق الحزب في دماء العرب والمسلمين أكبر من أن يزيله أي شيء في الوجود حتى لو كان تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، بل على العكس تركيزه على هذه الأمور بموازاة استمراره في عدوانه لا يزيد الآخرين إلا قناعة بنفاقه، ولذلك فمن الجيد أن يواظب الحزب والقائمون عليه على هذا المنوال، وأن يرسلوا المزيد من المرتزقة والطائفيين التكفيريين إلى الموت.;