أحدث الأخبار
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد
  • 07:42 . "الداخلية" تعلن انتهاء المنخفض الجوي وتحسن الأحوال الجوية... المزيد
  • 07:06 . مركز حقوقي: أبوظبي تمارس ضغوطاً وانتهاكات ضد محامي أعضاء "الإمارات 84"... المزيد
  • 06:57 . البحرية الإيرانية: سنرافق سفننا التجارية من خليج عدن إلى قناة السويس... المزيد
  • 06:21 . جرائم غير مرئية.. قذيفة إسرائيلية واحدة تقضي على خمسة آلاف جنين أطفال أنابيب في غزة... المزيد
  • 05:39 . خبير أرصاد: "الاستمطار الصناعي" وراء فيضانات الإمارات... المزيد

«تلجراف» تبتكر أنظمة جديدة أكثر كفاءة للتغطية الخبرية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-06-2016


في إطار جهودها لتشجيع الابتكار في غرفة الأخبار، تحاول صحيفة التلجراف أن تكون أكثر استراتيجية في الكيفية التي تطور بها الأدوات الرقمية.

وفي هذا الإطار، ذكر «مالكولم كولز»، مدير وسائل الإعلام الرقمية بالصحيفة، إن الصحيفة تحاول «خلق أصول قابلة لإعادة الاستخدام» حتى يستطيع الصحفيون أن يكونوا أكثر كفاءة في الكيفية التي يخططون بها لتغطية ما وتقديم تقاريرهم.

وأثناء مؤتمر استراتيجيات وسائل الإعلام الرقمية الذي عقد في لندن في مارس الجاري، أوضح كولز كيف أن فريق الأربعة المعني بـ «النسق الجديدة» في صحيفة التلجراف، والذي تم تشكيله في ربيع 2015، يعمل مع مجموعة صغيرة من المطورين للتخطيط وبناء أدوات جديدة يمكن تقاسمها فيما بعد مع بقية غرفة الأخبار.



وقال «عندما تحدث أخبار، فإن الكثير من غرف الأخبار سيكون لديها شخص ما لعمل الجدول الزمني، وآخر للتفسير، وثالث لكتابة القصة، حتى ينتهي الأمر بوجود أشخاص يكتبون عن الشيء نفسه في الوقت نفسه».


وأضاف «الصحفيون أيضاً يفترضون أن القراء يعرفون كل شيء كتب من قبل حول هذا الموضوع».

لقد حاولت صحيفة التلجراف أن تحل بعضاً من هذه القضايا من خلال إنشاء مجموعة من التضمينات، مثل الجداول الزمنية، وبطاقات الشرح ومولد للصور التي تقدم المعلومات بسرعة، والتي يمكن للصحفيين وضعها بسرعة إذا كانت القصة تتطلبها.. «نريد دعم مستويات مختلفة من الفهم بين قرائنا»، بحسب ما أوضح كولز.

هذه التضمينات أو «الجسيمات»، وهو مفهوم مستعار من نيويورك تايمز، سيتم دمجها في نظام إدارة المحتوى (سي إم إس) لصحيفة التلجراف على مدى الأسابيع القليلة القادمة.

ويمكن وضع هذه التضمينات من أجل الأحداث المعروفة سلفاً أو التي من المحتمل أن تتكرر في المستقبل، ويمكن أن يتعاون الصحفيون لإنتاجها عند اندلاع الأخبار.



وبذلك، عندما تحدث قصة جديدة، بدلاً من نشر عشر مقالات حول الموضوع نفسه، يمكننا أخذ أي تحديثات أو تطورات جديدة وتضمينها في مقال واحد للجمهور»، بحسب ما أوضح كولز.


وفي شهر فبراير، حصلت التلجراف على تمويل في إطار مبادرة الأخبار الرقمية لجوجل لتطوير مشروع مصور العمل الرياضي، وهي أداة تهدف إلى خلق رسومات غنية في الوقت الحقيقي، لا سيما لتغطية مباريات كرة القدم الحية.

كما أن المؤسسة في سبيلها لطرح نظام جديد وأكثر كفاءة لإدارة المحتوى، وهي حالياً في مرحلة التجريب مع روبوتات داخلية لمعرفة عدد التضمينات التي يتم وضعها في مقال وترسل تلقائياً رسالة إلى الكاتب لاقتراح عناصر أخرى ذات صلة يمكنها أن تثري القصة.

وتقسم صحيفة التلجراف جمهورها لأربعة أجزاء.

هناك القراء الذين زاروا الموقع مرة واحدة فقط خلال شهر، وهم الـ «جمهور أوسع»، في حين أن الذين يزورون الموقع بانتظام لكنهم يتصفحون صفحات قليلة كل زيارة يطلق عليهم ’قراء عارضون‘.

وعلى الجانب الآخر، هناك الأشخاص الذين يولدون العديد من الآراء للصفحة لكنهم لا يزورون الموقع بصورة منتظمة، وفي النهاية، ’العملاء‘، وهؤلاء هم الزائرون الأكثر نشاطاً للتلجراف.

يقول كولز «نريد مساعدة الصحفيين لدينا على فهم الفارق بين تلك الفئات الأربع من الجمهور، وما هو توزيع الحركة في الموقع طوال اليوم، وما الأوقات التي يأتي فيها مختلف الناس لقراءة المحتوى الخاص بهم. لكننا نريدهم أن يعرفوا كذلك ما هي الأمور التي لا تعمل بشكل جيد، حتى يتوقفوا عن القيام بها».