أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

«آخر شتاءات دشتي..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 07-04-2016


الخيانة واحدة!!

أعرف ذلك.. ولكن بقليل من الواقعية.. ستجد أن خيانة المُزارع أو بائع البطاطا على الناصية أو المطهرجي، البنجرجي، طبيب الأسنان، خبير التسويق عبر الهاتف.. أي وظيفة أخرى! كلها خيانات ولكنها حتماً ستكون أقل وطأً من خيانة عسكري سابق!! للأمر طعم مرٌ صعب الاستساغة!

أن يخونك من كان يجب أن تأتمنه! تخيل أن تكتشف أن من كان يسرق من جيب كندورتك وأنت نائم لم يكن الخادمة وإنما كان شقيقك الذي يقيم معك في الحجرة نفسها؟ ماذا؟! شقيقك يفعل هذا بالفعل؟ ربما أخطأتُ باختيار المثل.. ولكن أنت تعرف قصدي على أية حال!

لسبب ما أصبحت في كل يوم أستقبل عشرات الرسائل عن خيانة المدعو (دشتي) لوطنه ولا أقول قضيته.. فحين يجعل الشخص وطنه ثانياً وولاءاته المشبوهة لما خلف الحدود ولأساطير العبث القابعة في سراديب أصفهانية أولاً.. يمكنك توقع أي شيء منه.. الرسائل مختلفة وتظهر تلك الشخصية بمشيتها الشبيهة بسوبر ماريو.. تارة في مؤتمر ثوري في دمشق وتارة في مسيرة في لبنان وثالثة في مداخلة هاتفية مع بلد كان يسمى العراق.. وكان يوصف بأنه البوابة الشرقية للوطن العربي!!

تارة بلبس إفرنجي.. وتارة بلباس خليجي.. وأخرى مع رموز طائفية.. ومرة وهو يُضرب بالشلوت من قبل بعض الأحوازيين المتحمسين.. صور كثيرة ومعلومات أكثر والكثير من القضايا والدعوات لمحاكمته والقبض عليه وتتويجه بتاج العار والخيانة العظمى.

ولكن.. حين أراه وهو يجلس في الصف الأمامي ويصفق للأسد بكل هذا الحماس.. وحين أراه في لبنان وطهران.. أتساءل: كيف يترك هذا الخائن دعة العيش والرفاهية في دولته التي أكرمته ويذهب إلى خطوط النار ودمشق تحت القصف لمجرد أن يثبت ولاءه وينافح عن قضيته الإجرامية؟!

ومن ناحية أخرى أحزن لأنني لا أرى في معسكرنا شخصاً واحداً ذهب إلى من يمثلنا في سورية أو في العراق أو في إيران ومارس مثل ما يمارسه دشتي ضدنا.. لا يوجد لدينا نموذج لسياسي أو ناشط مستعد للتضحية بالامتيازات والحياة المترفة لكي ينافح عن قضايانا بهذا الحماس وبالطريقة نفسها، وتحمّل المسبات والـ(شلاليط).. رغم إيماننا بأننا الطرف المتضرر والمحق! سؤال يستحق التفكير!

قيل قديماً: عجبت لجَلَد أهل الباطل على باطلهم.. وتخاذل أهل الحق وهم عليه!