أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

مريم تتحدّى الإعاقة البصرية بأول ماجستير من «أكاديمية دبي»

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-04-2016


لم تمنعها الإعاقة البصرية من استكمال مشوارها العلمي والوظيفي، بل كانت تشكل دائماً دافعاً قوياً لاستمرارها وتفوّقها، وتحقيق أحلامها، مدعومة في ذلك باهتمام الدولة بتشجيع المرأة الإماراتية، حتى حصلت أخيراً على درجة الماجستير بامتياز في القانون العام من أكاديمية شرطة دبي، وهي تشغل حالياً منصب مستشار مساعد في إدارة الفتوى والتشريع بوزارة العدل.

وتُعد مريم يعقوب العلي، أول باحثة إماراتية تتخرج في أكاديمية شرطة دبي، من ذوي الإعاقة البصرية، وقد نالت درجة الماجستير في برنامج القانون العام بتقدير ممتاز عن أطروحتها بعنوان «ولاية المحكمة الاتحادية العليا في الرقابة الدستورية بدولة الإمارات العربية المتحدة مقارنة مع دولة الكويت ومصر»، وتسعى جاهدة للحصول على درجة الدكتوراه.

وتقدّم مريم العلي نموذجاً للمواطنة الفاعلة التي تتمتع بروح الإصرار والطموح، إذ حرصت على مواصلة تحصيلها العلمي رغم إعاقتها البصرية، بما يعكس قدرة وعطاء ابنة الإمارات، ومدى ما تتمتع به من روح الجد والاجتهاد والمثابرة.

وقالت، «تخرّجتُ في جامعة الإمارات في 2007، وعملتُ بعدها في مجال المحاماة، ثم انتقلتُ إلى السلطة القضائية في 2008 للعمل في وزارة العدل ضمن إدارة الفتوى والتشريع»، مؤكدة أن «الإعاقة البصرية لم تقف أبداً حائلاً أمام استكمال مشوارها العلمي والوظيفي، بل كانت ولاتزال تشكل دافعاً قوياً لديها للتغلب على التحديات، وتحقيق أحلامها، مدعومة في ذلك باهتمام الدولة بتشجيع المرأة على التعليم، وتوفيرها كل الإمكانات التي تساعدها في ذلك، وتذليل العقبات كافة التي تواجه فئة ذوي الإعاقة في الدولة، بما يجعلهم كوادر فاعلة ومسؤولة قادرة على المشاركة في بناء الدولة».

وأشارت إلى أن «نجاحها في إعداد رسالة الماجستير، ينبع من إيمانها بأهمية العلم، وأن الإنسان يجب أن يطور نفسه دائماً، ولا يقف عند حد معيّن، ولا يقف عند الوظيفة فحسب، بل عليه أن يحاول استثمار ما يمتلكه من مهارات في التعليم، بما يفيد وطنه وأهله ويسهم في نهضة دولته».

وذكرت أن «الإعاقة البصرية لم تشكّل صعوبة أمامها في جمع المعلومات والأبحاث والمراجع التي تخدم دراستها، بل كانت الصعوبة الحقيقية في قلة عدد المراجع عن موضوع بحثها، لكنها نجحت في الحصول على أكبر قدر مما تحتاجه من مؤلفات من جهات عدة».