أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

بماذا أشاد مجلس العموم البريطاني بأوضاع حقوق الإنسان في الإمارات؟

معتقلو الرأي على خلفية عريضة الثالث من مارس 2011
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-04-2016

بعد عدة نشاطات وفعاليات حقوقية قام بها مجلس العموم البريطاني لاستعراض أوضاع حقوق الإنسان في الدولة وإدانة سلوك جهاز الأمن وانتقاد هذه الأوضاع الحقوقية، زعمت وكالة الأنباء الرسمية(وام) أن وفدا من مجلس العموم البريطاني قد زار الدولة وأشاد بهذه الأوضاع. فما هي مزاعم الإعلام الإماراتي وكيف تتوفر ردود علمية وقطعية عليها؟

جمعية حقوق الإنسان ودورها المشبوه

زعم الإعلام المحلي أن الوفد أشاد بوضع حقوق الانسان في دولة الإمارات، خلال زيارته لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان للتعرف على أنشطة الجمعية وأهدافها وآلية عملها في تلقى الشكاوى وحلها ودور الجمعية في العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع. 

والجمعية المزعومة، هي جمعية يقوم عليها جهاز أمن الدولة تحتفظ في أرشيفها بعد قليل من البيانات تعقد مؤتمرا صحفيا لتلاوته عند كل قضية حقوقية وينقل وجهة نظر الدولة ويهاجم المعتقلين وينتقدهم ويدافع عن جهاز الأمن. ويتركز نشاط هذه الجمعية في حل مشكلات المتعثرين بدفع إيجارات بيوتهم أو الباحثين عن مساعدة اجتماعية.

قلة شكاوى حقوق الإنسان

وتابعت "وام"، ثمن الوفد " حرص الإمارات على احترام حقوق الانسان،مشيرا إلى أن الإمارات  تعد الدولة الأقل في شكاوى حقوق الإنسان على مستوى الشرق الأوسط".

وفي هذا الزعم افتراء واضح لا يمكن أن يدلي به أي مسؤول يحترم نفسه، خاصة أن الإعلام البريطاني تحديدا والمواطنين البريطانيين بشكل خاص من أكثر المقيمين شكوى بسجنهم وتعذيبهم. ففي الأسبوع الأخير من مارس الماضي نشر موقع "انترناشونال بيزنس تايمز" تقريرا حول تعرض عشرات المواطنين البريطانيين للتعذيب وسوء المعاملة المهينة في سجون أبوظبي السرية للكاتب البريطاني "باول ورايت".

وقال "ورايت": اشتكى العشرات من المواطنين البريطانيين أنهم تعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة على أيدي الشرطة ومسؤولي الأمن بعد اعتقالهم في دولة الإمارات، وقد أظهرت الأرقام أنه على مدى السنوات الخمس الماضية(2011) هناك 37 حالة تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة وفق ما كشفه مسؤولون في وزارة الخارجية البريطانية منذ عام 2011، مما أثار مخاوف بشأن سلامة السياح البريطانيين والعمالة الوافدة لدى من يفترض أنه أحد أقوى حلفاء المملكة المتحدة.

وتضمن التقرير البريطاني إدانة واضحة ومحددة من جانب أعضاء العموم البريطاني.

شكاوى عمالية

وأضافت "وام"، لفت الوفد - الذي ضم ستيفن تمز وفيلك دورموند عضوي برلمان في مجلس العموم البريطاني وعدد آخر من الأعضاء - إلى أنه لم يستقبل أي شكاوى تتعلق بعمال البناء في الفترة الأخيرة وهو ما يعكس التزام الدولة بالمعايير العالمية كافة في هذا المجال كونها تسير على الطريق الصحيح في عملها. 

ولكن الجمعية الحقوقية والإعلام الإماراتي لم يذكر إن كان تحدث الإعضاء عن مئتي بلاغ بالتعذيب، وعن انتهاكات حقوق الإنسان وعشرات حالات الاختفاء القسري، وعشرات القضايا الأمنية أمام محكمة أمن الدولة وغيرها، والتضييق على الحقوق والحريات بما يشكل ذلك مواطنا بريطانيا خضع للمحاكمة مؤخرا بتهمة تغريدة عندما كان في سجن بدبي على خلفية قضية مالية.

التحايل على الواقع الحقوقي

من جانبه، قال ستيفن"يتضح ومن خلال نظرة عامة للمجتمع فإن واقع حقوق الإنسان بالدولة جيد في ظل وجود جمعية مختصة في هذا الشأن تتحدث عن حقوق الإنسان بحرية"، على حد زعم الإعلام الرسمي الذي نسب للوفد البريطاني أقوالا من المستبعد أن يقولها حتى ولو من باب المجاملة السياسية.

ندوة في العموم البريطاني 

كانت آخر فعالية عقدها مجلس العموم البريطاني حول أوضاع حقوق الإنسان في الإمارات يومم  الثلاثاء (22|3) في لندن، إذ عقد اجتماعا لمناقشة مستقبل الديمقراطية في دولة الإمارات بعد خمس سنوات من توجيه ناشطين إماراتيين عريضة الثالث من مارس 2011 . 

واستضاف مجلس العموم، كلا من الناشط الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، و أنس التكريتي و روري دوناجي، وكورتني فرير الذين تحدثوا في الاجتماع  وقدموا تحليلهم ورؤيتهم  للأحداث التي قادت إلى توجيه العريضة وتداعياتها التي ترتبت على الناشطين الإماراتيين وناشطي المنطقة العربية والخليجية عموما، إذ كان لها تأثير واسع على المنطقة.

وكشف المتحدثون عن فظاعة حقوق الإنسان في الدولة و وحشية جهاز الأمن في التعامل مع الإماراتيين والمقيمين على حد سواء.