أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

«لماذا نحب ميسي..؟!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 03-04-2016


أنت لا تحب ميسي؟ وما هو المطلوب؟ أنا قلت: لماذا نحب ميسى؟ وليس لماذا تحبون ميسي؟ إذا لم تكن تحبه فهذه ليست مشكلتي.. انحراف الفطرة وارد على كل حال!

وبما أن هذه الصفحة ليست مخصصة لمناقشة قضايا الرياضة فلن أثير قضايا فنية رياضية كي لا يتحسس أهل الاختصاص من مزاحمة «كل من مر بجوار ملعب كرة» لهم؛ ولكن باختصار يمكنك البحث عبر الإنترنت عن عبارة «كرة القدم قبل وبعد ميسي»، وستشاهد بعض الإحصاءات اللطيفة حول الموضوع والتي ربما ستجعلك تقتنع بأنه ظاهرة.. أحببته أم لم تحبه!

ولكن القضية التي أرجو أن تضعها في بالك وأنت تشاهد الكلاسيكو.. هي الدافع المختلف لدى هذا اللاعب في أثناء لعبه، القضية لا تحتاج إلى الكثير من الذكاء لتميز الذي يلعب من أجل المال والذي يلعب من أجل الشهرة والذي يلعب من أجل المتعة! أن تلعب من أجل المتعة المجردة!

هل يلعب من أجل المال؟ لست أدري ولكن ما أعرفه هو أن ثروته تقدر بـ150 مليون جنيه إسترليني، أي ما يقترب من الـ900 مليون درهم «إلا لحسة»، وبالمناسبة هذه اللحسة/‏‏ فرق العملة، ستكفيك للتقاعد حتى آخر العمر.

هل يلعب من أجل الشهرة؟ لعلك إذاً تتذكر ذلك اليوم الذي اعتبره ميسي أحد أسوأ أيام حياته أثناء زيارته لبلده الأم حين تنكر وخرج إلى أحد المحال للتسوق واكتشف ضابط الأمن مرهف الحس أن الرجل المتنكر هو أحدهم، فصاح بأعلى صوته بما يعني بالأرجنتينية/‏‏الإسبانية: «آه يا ميسي يا معلي حسي.. وفاضحني بين الناس!»، واجتمعت جموع المعجبين حوله! أعتقد أن لديه ما يكفي من الشهرة.. كي يتنكر!

ربما من أجل الفوز.. تحقيق الفوز.. لذة الانتصار.. عقدتنا العروبية! أتذكر أن «فريجين» من فرجاننا كان بينهما أكثر مما بين بكر وتغلب بقليل، تحديا بعضهما في مباراة، وفي اليوم المشهود رأينا أن أعضاء فريقي «الفريجين» قضوا الساعة والنصف في مدرجات المتفرجين، لأن كل فريق أحضر فريقاً آخر بمحترفيه ليلعب مكانه، واكتفى بالفرجة (...) إلا الخسارة!

المتعة؛ كلمة السر، الأمر ليس محصوراً في ميسي ولا كرة القدم ولا برشلونة، بل هو سرٌ إذا ما فتح الله به على أي شخص في أي مجال، للعب مثل ميسي الذي يؤدي عمله من أجل المتعة، ليس كمن يؤديه من أجل الراتب أو الترقية.. جرب أن تستمتع بما تعمل! وانظر إلى الفرق.. إنها نظرية برشلونة التي لا تخيب!

إن لم تستمتع بما تفعل فغيّر ما تفعله! فليس من يلعب مستمتعاً كمن يلعب خائفاً من المحاسبة أو النفي إلى «الدكة»!