أحدث الأخبار
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد

الوحدة والشباب في سباق على لقب «إنقاذ الموسم»

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2016


بعد الفصول الطويلة لقضية خميس إسماعيل، والإثارة التي استمرت أشهرا عدة من أجل التعرف إلى الطرف الثاني الذي سيواجه الوحدة في نهائي كأس الخليج العربي، تقام اليوم المباراة النهائية بينه وبين الشباب، وذلك عند السابعة والثلث مساء في استاد آل مكتوم في نادي النصر في دبي.

وبعد أن كان الحديث عن نهائي كأس الخليج العربي مقتصراً على الأمور القانونية واللجان القضائية وتصريحات المسؤولين، يغلق اليوم ملف القضية ليفسح في المجال أمام اللاعبين والعمل الفني للمدربين، سواء أجيري مدرب الوحدة أو كايو جونيور مدرب الشباب، في سباق على اللقب الثامن للبطولة.



ويحظى اللقاء النهائي اليوم بأهمية كبيرة من الفريقين، لأن التتويج باللقب بمثابة إنقاذ موسم بأكمله للناديين، بعد أن ودع كل منهما سباق كأس  رئيس الدولة مبكراً، وفقدانهما أمل المنافسة على لقب الدوري، إلى جانب عدم وجود أي استحقاق خارجي آسيوياً أو خليجياً.


ويعول «العنابي»، الذي وصل في موسمي 2008/‏‏ 2009 إلى الدور النهائي لكأس الخليج العربي وخسره أمام العين، إلى التتويج بلقبه الأول بعد أن بقي فترة طويلة بعيداً من الأدوار النهائية.

ووصل أصحاب السعادة بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية، برصيد 10 نقاط من فوزين وأربع تعادلات، مستفيداً من تطور نتائجه في الجولات الأخيرة وانتزاعه نتائج إيجابية أهلته للوصول إلى المربع الذهبي والفوز على الوصل وانتزاع بطاقة العبور إلى النهائي.

أما الشباب، الذي سبق له التتويج باللقب في موسم 2010/‏‏ 2011، ولعب نهائي 2011/‏‏ 2012 وخسره أمام جاره الأهلي، فيطمح اليوم في إضافة لقبه الثاني وإنقاذ موسمه، بعد النتائج السلبية التي عرفها في مختلف المسابقات التي خاضها سواء في الدوري أو الكأس، أو الخروج من الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال آسيا.

وعلى الرغم من أن وصوله إلى المباراة النهائية كان بقرار إداري من اللجان القضائية في اتحاد الكرة بعد أن خسر الدور نصف النهائي أمام الأهلي، فإن انطلاقته في هذه المسابقة كانت قوية في البداية، واحتل صدارة المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة من أربعة انتصارات وتعادل وخسارة.



ويذكر أن فريقا العنابي والجوارح، التقيا في الدور الأول من مسابقة كأس الخليج العربي على ستاد آل نهيان وانتهت المواجهة بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف، أما في مسابقة الدوري فكانت الغلبة لـ «الجوارح» بالفوز ذهاباً وعودة بهدف نظيف مرتين.


وما يميز مباريات الشباب والوحدة هو الندية الكبيرة بين الفريقين، والتكافؤ في المستوى وامتلاكهما لاعبين مميزين، سواء على مستوى المواطنين أو الأجانب.

وتأتى المباراة في مرحلة إيجابية بالنسبة لفريق أصحاب السعادة الذي استعاد توازنه وقدم عروضاً قوية أهلته للتقدم في جدول ترتيب الدوري والصعود إلى المركز الرابع، مثلما هو الشأن بالنسبة لـ «الجوارح» الذي استعاد بدوره توازنه في الجولات الأخيرة بالفوز على العين والنصر، واستعادة الثقة في النفس.

ويتوقع أن تحفل مباراة اليوم بالتشويق والإثارة، خاصة وأن الفريقين يدخلان النهائي بصفوف مكتملة، وبعد فترة طويلة من التحضيرات خلال توقف الدوري، وهو ما يزيد من الندية المتوقعة، خاصة بعد الضجة الطويلة التي سبقت اللقاء.