أحدث الأخبار
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد

غارديان: اختلاف مستويات السعادة في الإمارات يكشف عن تمييز طبقي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-03-2016


يبدو أن دُبي ستتأثر بتراجع الإمارات بالترتيب العالمي والسنوي لـ "أكثر الدول سعادة في العالم"، إذ تراجع ترتيب البلاد من المرتبة الـ 20 إلى الـ 28 حسب تقرير السعادة العالمي.

الترتيب يتضمن 156 دولة أُخرى غير الإمارات، ويقوم التقرير بترتيب الدول وفقاً لمستوى سعادة ورخاء عيش مواطني هذه الدول، حيث وُجِد أن مُعدلات السعادة بين مواطني الدول مُختلفة بشكل كبير، ما يُشير إلى مدى اتساع الفارق الطبقي بين مواطني الدولة الواحدة، بحسب تقرير خاص أعدته صحيفة الغارديان البريطانية الأربعاء(16|3).

وكانت وزيرة السعادة عهود الرومي قد أكدت ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية وذلك من خلال تأكيدها أن الإماراتيين احتلوا المرتبة 15 على مستوى العالم في السعادة وأن المقيمين سجلوا المرتبة 31 دون أن تدرك أن ذلك يكشف عن تفاوت طبقي وإدانة إنسانية باعتراف رسمي.

 ويبدو أن دُبي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تراجع ترتيبها، بل سَعَت مؤخراً إلى مواجهة هذا التدني بالعديد من الفعاليات والإجراءات التي تضمنت إطلاق "مؤشر السعادة"، حيث قامت الدولة بوضع أكثر من 23 شاشة إلكترونية تعمل باللمس تم برمجتها بأحدث التقنيات في الأماكن العامة وتم ربطها بأجهزة الدولة المركزية، وتم تشجيع المواطنين على عمل استبيان من خلال تلك الأجهزة الإلكترونية، عن مدى رضاهم وسعادتهم بالعيش في دُبي.

المُدير التنفيذي لمجموعة من الشركات الاستثمارية بدبي أحمد بِن بيات علّق على الفكرة قائلاً "حتى ترفع من مؤشرات السعادة بين شعبك عليك أن تنظر إلى ما يحتاجونه وتوفره لهم، أن توفر لهم ظروف الحياة والمعيشة المُناسبة ليحيوا حياة كريمة، أما إن لم تستطِع توفير ذلك فلن يشعر شعبك بالسعادة ولا سهولة العيش وسيبحث ببساطة عن الهجرة".

من جانبه، قال سكوت كاين الرئيس التنفيذي للأعمال في مُنظمة تمولها الحكومة البريطانية تُدعى "مُدن المُستقبل" والتي تسعى لتحسين المُدن عبر استغلال الأفكار الاقتصادية،: "السعادة هي أحد الأمور التي تأخُذها دولة الإمارات بجدية بالغة، وهذا يتمثل في الإجراءات التي اتخذتها من إطلاق وزارة للسعادة في دُبي وإعلان أن دُبي ستكون من أكثر الدول تحقيقاً لسعادة ورخاء العيش لمواطنيها قبل 2019، مثل هذه الإجراءات الطموحة والدؤوبة هي الأفضل لا شك".

كما يشار أن دولة الإمارات تراجعت نحو 8 درجات على مؤشر الرخاء لتصل المستوى 30 عالميا بعد أن كانت في المستوى 22 العالم الماضي.

وأضاف كاين، "مؤخراً كُنت مدعواً لتقديم رؤية المؤسسة التي أعمل بها عن السعادة وكيفية بناء المُدن وجعلها أكثر رخاءً ورفاهية للعيش، وعرضت بعضاً من القضايا الهامة التي قد تقف عائقاً بين الحكومة الإماراتية وتحقيق الحياة الكريمة لمواطنيها، وقد فوجئت بأن الحكومة تُكرمني بجائزة في نهاية المؤتمر".

وتقول الصحيفة البريطانية إن التحدي الحقيقي الذي يواجه مساعي الإمارات لتنفيذ المشروعات التي تهدف للسعادة وتحقيق حياة كريمة، يكمن في الملفات الحقوقية وتلك المتعلقة بالتعامل مع المعارضين.

وحول هذه النقطة، يقول كاين "إن دُبي هي الأكثر تقُدماً من بين جيرانها من الدول الأُخرى، خاصةً وأن أغلب مُمثلي حكومتها من النساء حتى وزير دولة السعادة هي أُنثى".