أحدث الأخبار
  • 11:23 . بعد موافقة حماس.. نتنياهو يجدد رفضه مقترح الهدنة ويتسمك بعملية رفح رغم التحذيرات الدولية... المزيد
  • 09:11 . الشرطة الألمانية تقمع محتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة برلين... المزيد
  • 09:05 . وكالة: الولايات المتحدة تحتجز عدة شحنات أسلحة لـ"إسرائيل" منذ أسبوعين... المزيد
  • 08:11 . بعد كارثة الفيضانات.. دبي تشكل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث... المزيد
  • 07:18 . القسام تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية نتيجة إصابتها بقصف الاحتلال... المزيد
  • 06:58 . الوكالات الأممية تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح.. وغوتريتش يحث على وقف التصعيد... المزيد
  • 06:48 . أرامكو السعودية توزع أرباحاً بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع إيراداتها... المزيد
  • 05:33 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و789... المزيد
  • 02:08 . "القسام" تدك قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف الهاون... المزيد
  • 12:12 . طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا خلال احتجاجات داعمة لغزة... المزيد
  • 11:48 . دراسة: السجائر الإلكترونية تعرض المراهقين للمعادن الثقيلة التي تضر بالدماغ والأعضاء... المزيد
  • 11:47 . الذهب يصعد مع رهانات خفض الفائدة الأمريكية وصراع الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:02 . بلومبرج: "أدنوك" تتراجع عن عرض للاستحواذ على شركة براسكيم برازيلية... المزيد
  • 11:01 . هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن انفجارين جنوبي عدن اليمنية... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي الاحتلال الإسرائيلي بذكرى "الهولوكوست"... المزيد
  • 10:34 . بعد موافقة "حماس".. وفد قطري يتوجه إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات هدنة غزة... المزيد

ميثاء الشامسي ترأس وفد الدولة.. عدم حل القضية الفلسطينية يجذب الإرهاب

الإمارات والقضية الفلسطينية ومقاربة الإرهاب
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-03-2016

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن القضية الفلسطينية هي القضية الإسلامية الأولى، وأن استمرارها من دون حل عادل يولد المزيد من التعقيدات، ويجذب قوى التطرف والإرهاب في العالم الإسلامي.

وقالت ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، رئيسة وفد الإمارات إلى أعمال القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي حول قضية فلسطين والقدس الشريف التي بدأت أعمالها الاثنين (7|3) في العاصمة الإندونيسية جاكرتا تحت شعار "متحدون من أجل الحل العادل»: «لا يسعنا الحديث عن النجاح في دعم السلم والأمن الدوليين في ظل استمرار السياسة الإسرائيلية القائمة ضد الشعب الفلسطيني".

ونوهت إلى إيمان دولة الإمارات بأن مشاعر الظلم والإحباط التي تولدت جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الإنسان الفلسطيني "تتيح المجال للجماعات المتطرفة لاستغلال الأوضاع الإنسانية الخطيرة وبث الأفكار المتطرفة بين الشباب"، على حد زعمها.

ودعت لحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إزاء ما ترتكبه إسرائيل بهدف تغيير الوضع القانوني في القدس الشريف وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات بشعة.

وقالت: "إن دولة الإمارات تؤمن بأن حل القضية الفلسطينية لن يتأتى إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، على حد تعبيرها.

ومنذ الربيع العربي تطرح الإمارات قبل أن يتبعها نظام السيسي في تبني هذا الطرح، أن القضية الفلسطينية تجذب الإرهاب، قاصدة بذلك قوى المقاومة الفلسطينية والتي تسعى القاهرة بكل الوسائل إلى شيطنتها أمام الشعب المصري الذي لا يزال يصر على رفض التطبيع. 

كما أن أحد مظاهر استهداف المقاومة الفلسطينية وصفها بالإرهاب من خلال هذه المقاربة التي لا تسعى لحث العالم لإيجاد تسوية عادلة للفلسطينيين بقدر ما تهدف لضرب مشروعية مقاومة الاحتلال.

وتتجاهل أبوظبي ونظام القاهرة أن حروبا أهلية تغذيها جهات أمنية وتنفيذية في الدولة كما في ليبيا وسوريا ومن قبل في اليمن، هي التي تجذب قوى الإرهاب.

وفي الوقت الذي يؤكد فيه رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير أن احتلال العراق هو السبب في تفجر موجة "الإرهاب" الراهنة إلأ أن دولا خليجية وعربية تصر على أن استمرار الصراع مع إسرائيل هو الإرهاب، وليس باتهام إسرائيل وإنما باتهام العرب والفلسطينيين.

الموجة الإرهابية الكبيرة التي تضرب الدول العربية لها سببان، وجاءت كرد فعل على جريمتين كبريتين لا تزالا مستمرتين، وهي احتلال العراق والثورات المضادة والانقلاب في مصر.

فالجماعات الإرهابية والمتطرفة لا يقع في اهتمامها ولا في أولوياتها مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ولم تنشأ هذه الجماعات كرد فعل على احتلال القدس. وهو الأمر الذي يوجب على دول خليجية وعربية إن أرادت المساهمة في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية أن تجد مداخل أخرى لتحقيق ذلك، إن كانت بالفعل تستهدف هكذا حلول.