أحدث الأخبار
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد

مواقف من «مواقف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 19-02-2016


منذ إطلاق «نقل أبوظبي» وتعاقب ثلاثة رؤساء عليها، وبدء تنفيذ مشروعها الحضاري لتنظيم المواقف في العاصمة بتطبيق نظام الدفع قبل نحو ست سنوات، ونحن ندعو الدائرة التي ضمت مؤخراً للشؤون البلدية للتوسع في إقامة المواقف لاستيعاب العدد الكبير من السيارات والمركبات التي تدب على طرقاتنا وشوارعنا. ونتيجة لبطء التنفيذ قياساً بأعداد المركبات والتوسع الكبير في صرف رخص القيادة وتسجيل السيارات الجديدة، نجد أن درجة انفراج أزمة المواقف تتفاوت من منطقة إلى أخرى من مناطق المدينة، لا سيما في الحالة المتفاقمة في أحياء كالخالدية والزاهية «النادي السياحي».

ففي هاتين المنطقتين وحيث تتداخل المواقف العامة مع مواقف السكان، تجد صوراً صارخة من المعاناة، حيث ينشط مفتشو «مواقف» في تحرير المخالفات بهمة عالية وهم ينفذون القانون حرفياً، وبين السكان الذين يعانون للحصول على مواقف لسياراتهم، ويجد الفرد منهم نفسه يدفع رسماً سنوياً لقاء خدمة غير متاحة، وإن وُجدت فعلى طريقة «من سبق لبق».

وهناك معاناة أصحاب المحال وبالذات المطاعم والمقاهي والشقق الفندقية فلا يكاد الزبون القادم إليهم يستقر على مقعده وهو مطمئن لدفع رسم ساعة «مواقف» حتى يفاجأ بأنه عليه سرعة إخلاء الموقف تجنباً للمخالفة، فقد حانت أوقات «مواقف السكان» لذات المكان. أما المواطنون من سكان الفلل، فقد أصبح عليهم الحضور لمراكز خدمة العملاء مصطحبين آخر فاتورة كهرباء بعد أن كان الاتصال الهاتفي كافياً.

وأخيراً، أعلنت «مواقف» أنها تدرس زيادة عدد المواقف في مناطق حيوية من المدينة من خلال استبدال المواقف السطحية بأخرى معدنية طابقية لا يتطلب بناؤها أكثر من شهرين، وكذلك فكها وتركيبها. وذلك بعد نجاح تجرية مواقف «الدانة» الذي ارتفعت طاقته الاستيعابية بنسبة 100٪ بعد ذلك. الأمر ذاته الذي طالبنا «مواقف» مراراً بسرعة تنفيذه لإنجاح المشروع الحضاري الذي لا نختلف حوله، وإنما كانت الإشكالية ستظل مع سلبيات التطبيق وبطء التنفيذ منذ 2009، حيث كان بإمكان مواقف اختصار المعاناة، بل طيها للأبد مع تلك التوسعات في بناء المواقف الطابقية المعدنية التي أصبحت اليوم تدار بالكامل بوساطة الكمبيوتر، ولا تتطلب سوى عامل واحد ينظم استقبال وخروج السيارات. وكل ما نأمله ألا يطول الانتظار، وتشهد الأزمة الحالية انفراجة كبيرة تضع مشروع مواقف بصورته الحضارية المطلوبة، والمأمولة لمدينة بحجم ومكانة ومستوى عاصمتنا الحبيبة.