أحدث الأخبار
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد

"ذا نيوز هب": أبوظبي ارتكبت جريمة دولية في اختطاف "بن صبيح"

الصورة التعبيرية التي نشرها الموقع البريطاني
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2016

نشر موقع "THE NEWS HUB" البريطاني تقريرا حول أحدث فصول مطاردة أبوظبي للناشطين السلميين الإماراتيين خارج حدود الدولة. 

وقال الموقع، تقترف الإمارات انتهاكات عديدة وخطيرة ضد حقوق الإنسان ما جعلها هدفا لمجهر نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية غير الحكومية والأمم المتحدة، إلا أن الجريمة الأخيرة ربما تكون واحدة من أكثر  انتهاكات حقوق الإنسان إثارة للخوف.

وأشار الموقع إلى جريمة اختطاف جهاز أمن الدولة بالتواطؤ مع مخابرات إندونيسيا في ديسمبر الماضي، قائلا، كانت هناك دعوات للأمم المتحدة للتحقيق مع أبوظبي بعد اختفاء عبد الرحمن خليفة بن صبيح.
وفي التفاصيل قال الموقع، "بن صبيح"، أثار انتباه سلطات الأمن بعد مشاركته في التوقيع على عريضة دعت لإجراء انتخابات في البلاد واستقلال القضاء. ولكن السلطات شنت حملة اعتقالات ضد الموقعين على العريضة؛ واضطر "بن صبيح" لمغادرة الدولة، وانتهى به المطاف في إندونيسيا، التي تم التقدم بطلب للحصول على حق اللجوء فيها. 
ومع ذلك،  - يقول الموقع- اختطف جهاز الأمن في الإمارات بالتعاون مع الإندونيسيين  وأعادوه إلى أبوظبي في (18|12|2015).

وأضاف التقرير، بدلا من  منح "بن صبيح" اللجوء السياسي في اندونيسيا، تمكنت السلطات الإماراتية من احتجاز قسريا عليه واعادته إلى أبوظبي. و كثير من الناس لا يدركون أن سياسة الاختفاء القسري في دولة الإمارات أصبحت شائعة. ففي عام 2015 تم اختفاء 3 شقيقات، وتم اختفاء ناصر بن غيث  وهو اقتصادي بارز، إلى جانب اختفاء عدد آخر  من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.

حقيقة صادمة 
ويتابع الموقع، ولكن الحقيقة الصادمة في قضية بن صبيح أنه كان هناك تواطؤ دولي في اختطافه. و في حين أدانت الأمم المتحدة دولة الإمارات على سياسة الاختفاء القسري،  وأثارت المملكة المتحدة،  المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، فإن إندونيسيا كان لها دور فاعل  في مساعدة دولة الإمارات  بارتكاب هذه الجريمة الدولية من الاختفاء القسري.

وأضاف الموقع، أن "بن صبيح" كان يأمل أن يحصل على الأمان، وكان في أسوأ الأحوال يتوقع  أن تدير إندونيسيا ظهرها له، لا أن تسلمه إلى للدولة الأكثر خطرا عليه.

يتساءل الناشطون الإماراتيون المنفيون حول العالم، إذا هذا حدث مع "بن صبيح"، فلا يوجد هناك أمل لهم، وأين يذهبون الآن؟

تعذيب "بن صبيح" وعائلات الناشطين

وأكد الموقع، أن هناك  أكثر من 200 بلاغ تعذيب تم رفعها أمام محاكم الإمارات، ولكن لم يتم التحقيق في واحد من البلاغات.

وعقب التقرير، بلاغات التعذيب هذه تؤكد  أنه من  المرجح أن يواجه "بن صبيح" هذا التعذيب بعد عودته لسجون أبوظبي.

واستطرد الموقع مؤكدا، منذ عودة "بن صبيح"  إلى أبوظبي،  لم يسمح له بالاتصال بأسرته، ولم يمْثُل أمام المحاكم. الاختفاء القسري عند السلطات الإماراتية  يعني أن الناشطين وعائلاتهم يعيشون في خوف دائم

ومع أن هناك ناشطين آخرين غادروا الدولة، فإنهم وعائلاتهم يواجهون الخوف نفسه أيضا. لقد اختفى "بن صبيح" منذ أكثر من شهر،  وهناك قلق حقيقي على سلامته.


وختم الموقع، إذا تعرض "بن صبيح" للتعذيب أو واجه سوء المعاملة في سجون أبوظبي، فللأسف لن يكون مفاجأة للكثيرين في المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة، ولكن في هذه الحالة فإن سلطات إندونيسيا ستكون أيضا مسؤولة عن تعذيب "بن صبيح" وسوء معاملته".