أحدث الأخبار
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد

«المتبرع الذكي..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-01-2016


في كل يوم جمعة أتابع الرسائل النصية التي تصل إليّ وإلى أفراد أسرتي عن الحالات الإنسانية التي اضطرتها ظروف معينة للجوء إلى الجمعيات لطلب اللحمة المجتمعية في تجاوز حالة ما، أو طارئ ما، وهي بالعموم ظاهرة إيجابية، فيها تطويع للتقنية، وإشراك للمجتمع في غسل بعض أدرانه بأن يتعاون في مشروعات إنسانية، وفي إغاثة محتاج، عافانا الله وإياكم، وأمدكم بالصحة والعافية.

 الملاحظ أن معظم الحالات في العام الماضي كانت تندرج ضمن «العجز عن السداد للمؤسسات الصحية»، فكثيرة هي الرسائل أو الحالات التي تقرأ فيها: «أسرة بسيطة، رزقها الله طفلة، وعجز رب الأسرة براتبه المتواضع عن سداد رسوم الولادة». تضع نفسك في مكان ذلك الأب، الذي ربما كان ينتظر هذه اللحظة 10 سنوات، ويصدم بفواتير الولادة التي تبلغ في متوسطها حالياً نحو 15 ألف درهم.. تخيّل كيف ستتجمد ابتسامة السعادة على وجه الموظف الذي يعيش ببضعة آلاف شهرياً.

 «مسجات» أخرى عن عائلة لديها طفل أجرى عملية، أو عن عائلة تحتاج فيها ربة الأسرة لإجراء عملية، وتعجز عن مصروفاتها.. وهلم جراً، فتكون الدائرة هي باختصار: مشكلة صحية، عجز عن السداد أو عن تحمل نفقات العلاج، بسبب غلائها أو عدم تغطيتها ضمن التأمين، أو خلافه من الأسباب.. دعوة للمجتمع للمشاركة.. حل المشكلة، بفضل الله، مع بقاء غصة في حلق أو كرامة أو نفسية من تلقى تبرع المجتمع! لو أن هذه المبالغ جمعت لمدة عام أو حتى أعوام عدة، أو فتح مجال لأهل الخير للمساهمة بمشروع وطني كبير، يشبه الكثير من المشروعات الموجودة في أكثر من دولة عربية وإسلامية، بل الطريف أن معظمها تم إنشاؤه من قبل دولة الإمارات، وتكون هذه المستشفيات تتبع المفهوم الخيري.. لحلت هذه القضية من جذورها، مستشفى يعود فيه محدودو الدخل للإنجاب والعلاج والفحص دون مقابل.

لا نحيط بالصورة كاملة، وليس لنا أن نفتي في قضية تحوّل مستشفيات إلى ربحية، وتحوّل أسعار مستشفيات متوسطة المستوى إلى أن تصبح أغلى من مستشفيات خاصة عريقة بخدماتها، لكن نظرة إلى ما يشكله مجمل الحالات الصحية الإنسانية من العمل الخيري تدل على أن فكرة المستشفى الخيري، أصبحت بادرة حضارية، تنتظر من يفوز بتنفيذها، وبأجرها..!