أحدث الأخبار
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد

الحوثيون قوات «الباسيج» باليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 15-01-2016


ينظر الإيرانيون إلى اليمن على أنها محافظة تابعة لهم ضمن جغرافيا «الثورة الإسلامية»، وليس دولة مستقلة ذات سيادة لا تربطها بهم حتى جوار حدودي, ويعتبرون الحوثيين فرعا من قوات «الباسيج»، وظيفتهم حماية «حدود الثورة الإسلامية», وليس فقط جماعة يمنية موالية لهم.
ولهذا تمثل الحرب الحالية التي يخوضها وكلاؤهم الحوثيين وصالح بالنيابة عنهم مصيرية لبقاء مشروعهم، ومن أجل استنزاف السعودية بإطالة أمد الحرب ورفض الحل السياسي في الوقت الراهن، وإشغالها بهذه المعركة كي لا تنتقل بعد الانتصار فيها لمواجهة إيران في سوريا.
هذا يحتم سرعة حسم المعركة في اليمن واستثمار عامل الزمن وتجنب أي تدخل محتمل للروس في حال اشتد الخناق عليهم بسوريا وتحسن الوضع الميداني للمعارضة.
ومن هنا كلما تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة على الأرض وواصل طيران التحالف تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وقوات صالح, كلما شعرت إيران بالخطر والخوف على نهاية مشروعها الذي كانت تحلم بالتمكين له لتتحكم في القرار السياسي بالبلاد، كما تفعل بالعراق ولبنان، ولم يعد معها إلا الحفاظ على وكلائها كقوة عسكرية رافضة تسليم أسلحتهم.
الحوثيون هم جزء من قوات «الباسيج» في اليمن مثل وكلاء إيران الآخرين في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان ولبنان، كما صرح اللواء محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني في(21 يناير الجاري).
يحدد جعفري وظيفة الحوثيين ومائتين ألف مسلح موزعين في هذه الدول لحماية «الثورة الإسلامية»، أو حدود إيران الممتدة من البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا مرورا بهذه الدول، كما قال قبل أيام العميد حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري.
الإيرانيون يدركون أنهم خاسرون لا محالة في اليمن، ولهذا يحاولون قدر الإمكان الإبقاء على الحوثيين كمليشيات مسلحة تحتفظ بقوتها ونشاطها العسكري كحال حزب الله حتى لو تحولت إلى حزب سياسي مستقبلا وهذا مستبعد.
وتحسبا لهزيمتهم في الحرب التي ستفرض نتائجها إجبارهم على إنهاء الحوثيين كمليشيات مسلحة، يواصلون تجنيد مقاتليهم بالجيش والأمن، حيث كشفت وثيقة قبل أيام عن تجنيدهم 30 ألف بالداخلية وربما ضعف العدد بوزارة الدفاع.
لا خيار غير التعجيل بالحسم العسكري وإعادة الدولة لتحفظ مصالح اليمنيين وتحمي جوارهم الخليجي والعربي.