أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

الاغتيالات لا تتوقف.. أبوظبي تزود الأمن في عدن بـ 125 مدرعة حديثة

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-12-2015


عمليات الاغتيال لا تكاد تتوقف في اليمن وتحديدا في عدن والمناطق القريبة منها رغم الجهود الأمنية التي لا تتوقف أيضا من خطط وإجراءات ومعدات وقرارات وزيادة عدد قوات يمنية وإماراتية وسودانية متخصصة وعامة.

آليات مدرعة 

قالت صحيفة الاتحاد المحلية الصادرة في أبوظبي، إن إدارة الأمن في عدن تسلمت تعزيزات جديدة من الإمارات ضمن الجهود الرامية لإصلاح المنظومة الأمنية ومساعدة السلطات في فرض الأمن والاستقرار وإنهاء الاختلالات التي طرأت عقب تحرير المدينة من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

وقال مصدر أمني في عدن «إن التعزيزات الجديدة تضمنت قرابة 125 مدرعة عسكرية مجهزة بأحدث المعدات اللازمة للمشاركة في الخطة الأمنية التي تم إعدادها من قبل محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي ومدير الأمن العميد شلال علي شائع وتحت إشراف ومتابعة من الرئيس عبدربه منصور هادي لاستتباب الأمن في المنطقة».

وأضاف المصدر أن هناك خطة أمنية شاملة ستشارك فيها وحدة تم تدريبها في معسكرات داخلية وخارجية بإشراف من الإمارات التي تولت الملف الأمني في عدن منذ أشهر، وأن هذه الجهود ستسهم في فرض الأمن والاستقرار بكل مديريات عدن والمحافظات المجاورة لها، مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية في تحسن مستمر في ظل الدعم والمساندة من قبل التحالف العربي وعلى رأسهم الإمارات والسعودية. 


الإنفاق الأمني لا يجلب الاستقرار

رغم أن عاصفة الحزم تحظى بتأييد وإجماع إماراتي شعبي بضرورة إنهاء التمرد في اليمن وتعزيز  أمن الجزيرة العربية من الاختراقات الإيرانية إلا أن تنفيذ هذه الأهداف بالطريقة الراهنة التي تقوم بها أبوظبي يعبر عن انقسام حاد وكبير في الإمارات بين موقف شعبي وموقف رسمي.

فالإنفاق والخطط الأمنية المستمرة منذ شهور لم تحقق لعدن أي أمن أو استقرار كون تفرد أبوظبي في الملف اليمني ومقاربتها للأزمة في اليمن بعد طرد الحوثيين من عدن أمنية لا تفرق بين أي تيار سياسي وطني، فإن الاستقرار والأمن يزداد بُعدا عن هذه المنطقة.

ومع أنه تم إثارة هذه الإشكالية كثيرا، إلا أن هناك عامل إضافي سيجد الإماراتيون أنفسهم قريبا وجها لوجه ضد سياسات أجهزة وشخصيات أمنية وتنفيذية تنفق هنا وهناك على مجال الأمن في المعدات والتسليح في عدن، والتسليح ورواتب الجيش والأمن في الصومال، ودعم الانقلاب في مصر وتسليح الثورة المضادة في ليبيا، كون هذه السياسة هي من حولت الربيع العربي إلى خريف ليس على الشعوب العربية فقط وإنما على رفاهية الشعب الإماراتي والتنمية والخدمات التي تدهورت بصورة كبيرة منذ اعتماد أبوظبي لهذه السياسة عام 2011.

فالميزانية تتقزم، ومشاريع تتوقف لعدم وجود مخصصات لها في الميزانية كما مشاريع الصحة والتعليم حسب ما كشف تقرير للجنة المالية للمجلس الوطني الأربعاء (23|12). ومطالبة وزير المالية عبيد الطاير ان تساهم الإمارات الشمالية ذات الدخل المحدود بميزانية الاتحاد، مع رفع أسعار الوقود لأن نظام الانقلاب في مصر لم يحرق مقدرات الدولة المصرية فقط بل إنه يحرق ثروة الشعب الإماراتي، ولا تزال أبوظبي تتصدر ما يسمى الحرب على الإرهاب في ماليا وبشريا، ومع ذلك لا يزال الأمن بعيدا عن جميع الساحات التي تعمل فيها هذه الأجهزة والشخصيات.

اغتيالات متواصلة

ساعات فصلت بين اغتيال ضابط مخابرات في مأرب موال للرئيس هادي والرياض، حتى اغتال مسلحون مجهولون قياديا ميدانيا في المقاومة الشعبية في مديرية دار سعد شمال عدن. وقال مصدر أمني "إن المهاجمين كانوا يستقلون سيارة خاصة لا تحمل أرقاما قاموا برمي جثة القيادي علي مجمل أمام مقر الشرطة التي يخدم فيها مع زملائه"، لافتا إلى أن القيادي تم إعدامه بإطلاق أعيرة نارية في الرأس والرقبة. 

استمرار هذا الانفلات الأمني يتطلب من أبوظبي بوصفها أكبر قوة في عدن أن تراجع سياساتها الأمنية وبدل أن تعرض مخارج آمنة على الحوثيين وتشغل مراكز بحوثها في دراسة الحوثيين وما يمكن أن يرضيهم، عليها أن توقف سياسة الإقصاء السياسي والأمني لمكونات اليمن وهي سياسة مسؤولة عن غياب الاستقرار وانتشار السخط الذي قد يرى فيه اليمنيون أن الاحتلال الحوثي انتهى لصالح "احتلال" آخر.