أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

«هوه لابس أحمر ليه؟!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 25-10-2015


الخميس قبل الماضي كان يوماً جميلاً بكل المقاييس، ذلك اليوم الذي استضاف فيه استاد هزاع بن زايد الجميل مباراة الأهلي والزمالك في العين.. ليلة أشبه بالحلم أن تشاهد المباراة التي كنت تضرب لها أكباد الإبل، وتضطر إلى أن تتصل بشخص ما يسمى «حسين بيه» أو «زكي باشا» لكي «يزبط» لك ثلاث تذاكر «على زوئه»، صحيح أن الحلو لا يكمل، وأن جمهور الزمالك الحبيب كان مؤدباً خارج أرضه، فلم نسمع الصيحات الشهيرة له بخصوص «عيلة صالح» والسؤال التقليدي «هوه لابس أحمر ليه»؟ إلا أن من ينظر إلى ما حدث، بعيداً عن الرياضة، سيرى أموراً أخرى في الحدث، حين تتألم مصر من فقدان أي شيء جميل كان فيها، فالفزعة والبديل أصبح موجوداً!

والشيء بالشيء يذكر؛ فأنا والاثنان الآخران اللذان نبحث عن «واسطة» من أجل التذاكر الثلاث، كنا نؤمن بأن السينما هي التطور الطبيعي للمسرح، لم ينجح المسرح في جذبنا يوماً ما على عكس كراسي الـ«جراند» التي لنا معها موعد أسبوعي ثابت، إلا في حالة استثنائية واحدة وهي مسرحية «عناقيد الضياء»، ربما بسبب الحملة الإعلامية والمسرح الجميل الخاص على ضفاف جوهرة الشارقة، الذي أُعد لها في ذلك العام، ولكن الأمر كان مختلفاً تماماً في تجربتنا الأولى، فالمسرح الحي يستطيع أن يحرك فيك الكثير، ربما ظلم المسرح بسبب استخدامه «كوميدياً» فقط في السنوات الأخيرة، إلا أن ملحمة عناقيد الضياء بنجومها الأربعة: حسين الجسمي وعلي الحجار ولطفي بوشناق ومحمد عساف، وكلمات عبدالرحمن العشماوي، وسيرة الحبيب المصطفى، كانت جميلة ومؤثرة ولا تستطيع معها سوى أن تسمع صوت البكاء، خصوصاً في تلك اللحظة التي أعلن فيها عن وفاة الرسول.. مسرحية نادرة في إنتاجها ومؤثراتها ونجومها وموضوعها، وقبل كل شيء ربما لأنها «شارقية» ولذلك فقد كانت هدية الشارقة والإمارات لمصر هذه المرة، إذ أقيمت المسرحية في مصر، وكان الحدث في الاتجاه الآخر حدثاً إماراتياً يتم نقله إلى مصر؛ وهي رسالة أخرى أن ما أسعدني هنا.. أريده أن يسعدك هناك.

الفزعة.. والطبطبة.. وأن تضع رأس صديقك على كتفيك متحملاً صوت بكائه، مستمعاً إلى مشكلاته الكثيرة معها، وتأكيدك له بأنها لا تستحقه، وأنه سيحصل على من هو أفضل منها.. احتضانه بقوة.. والأخذ بيده إلى أن يجد المخرج.

هي ليست ممارسات بشرية فقط.. ولكنها يمكن أن تكون بين الأوطان نظيفة القلوب.. وليس أجمل من صديق حقيقي.. يعطي لأنه يحب.

ولأنه يحب فقط!