أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

المتضرر الأكبر من سياسات إيران التوسعية

الكـاتب : سامي الريامي
تاريخ الخبر: 09-10-2015


كف يد إيران عن دول الخليج، ووقف التهديدات العسكرية الإيرانية الناجمة عن الدعم العسكري المباشر لميليشيات الظلام والإرهاب، هو أهم أسباب عاصفة الحزم في اليمن، هذا ليس سراً، بل هو هدف معلن منذ البداية، بل إن التهديدات المباشرة من هذه الميليشيات على الدول الخليجية بدأ منذ عام 2009، وعلى شكل تصعيدات عسكرية، ومع ذلك فقد صبرت دول المجلس سنوات عدة، قبل أن تضطر للتدخل وبقوة، من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها ومستقبلها، بعد أن استنفدت جميع الحلول السياسية والعسكرية.

إيران دولة توسعية، لديها مشروع لتصدير الثورة، تمارس العنجهية، وتحلم بممارسة دور الدولة العظمى الوحيدة في المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف تستخدم كل الوسائل والأدوات، وتهدر مئات المليارات، وتتلاعب بالدين، وتهدد جيرانها وتستفزهم بشكل مستمر، وتتدخل بشكل سافر في شؤون القريب والبعيد، كل ذلك على أساس «مشروع فارسي عنصري»، ركائزه تهديد استقرار المجتمعات العربية.

والسؤال هنا: من هو المتضرر الأكبر من هذه السياسات العدائية التوسعية؟ جواب ذلك، هو ما يحاول المسؤولون في طهران إخفاءه دائماً، اتباعاً لسياسة «إحداث المشكلات في الخارج لإطفاء النار المشتعلة في الداخل»، وما تحاول طهران إخفاءه هو أن المتضرر الأكبر من هذه التدخلات الإيرانية في شؤون الآخرين هم الشعب الإيراني!

خلال الشهر الماضي، أعلنت بلدية خرم آباد، مركز محافظة لورستان وسط إيران، عن توظيف 23 شخصاً من حَمَلة شهادات الماجستير في قسم النظافة وكنس الشوارع، وذلك ضمن مشروع لتوظيف 200 شخص من حملة هذه الشهادة، بالتأكيد لا عيب في العمل، لكن هذا مؤشر واضح إلى فشل سياسات التوظيف، وإهانة المتعلمين، وتفشي البطالة بشكل كبير، في حين أن أموال النفط والغاز ومقدرات الشعب الإيراني تنفق ببذخ على تمويل ودعم الحركات المتمردة في كثير من دول العالم، وبذلك يعيش وكلاء إيران في تلك الجماعات حياة الرفاهية والبذخ، بأموال إيرانية، لا يجدها 90% من الإيرانيين داخل إيران!

البطالة في إيران متفشية للغاية بين الشباب، وهي عنوان مباشر للفقر المدقع الذي يعيش فيه أغلبية الشعب، وهناك 1.1 مليون خريج جامعي لا يجدون فرصة عمل، إضافة إلى 4.5 ملايين سيتخرجون قريباً، ما ينذر بـ«تسونامي» بطالة خلال فترة زمنية قريبة، ومع ذلك توظف إيران مئات الآلاف من المجندين والجواسيس، وتنفق مئات المليارات على تدريبهم ونشرهم في مختلف قارات العالم، هذه الأموال كانت تكفي لحل جميع مشكلات الفقر والبطالة، في قارة كاملة، لا في دولة!

وبينما تعتبر إيران ثاني أكبر مصدر للنفط والغاز الطبيعي في العالم، تشير آخر الإحصاءات إلى أن 15 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر، وذلك بسبب إنفاق الثروات على البرامج العسكرية والنووية، وتحمل تكاليف حروبها الإقليمية والإنفاق ببذخ على ميليشياتها في دول المنطقة، من سورية والعراق إلى لبنان واليمن، قبل أن تقطع يدها هناك عاصفة الحزم!