أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

"العقاب الجماعي".. سياسة أمنية انتقامية تطال النشطاء العمانيين

مظاهرة عمانية - أرشيف
مسقط – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-09-2015


تكرار حالات الاستدعاء والاعتقال والإخفاء القسري في السجون العمانية، وسحب الوثائق وغيرها من المشاهد التي تمثل انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان بات أمرًا عاديًا تتناقله وكالات الأنباء، وتنشره الصحف وتندد به المنظمات الحقوقية، وترجعه إلى أنه بات ثمنًا للنقد وحرية الرأي والتعبير والمطالبة بإصلاحات سياسية.
لكن يبدو أن السلطات العمانية ما زال في جعبتها الكثير من آليات القمع والانتهاك بحق العمانيين، حيث اتجهت مؤخرًا، لإجبار عائلات المحتجزين أو من يمثلهم على توقيع تعهدات بضمان عدم عودة أبنائهم للكتابة وانتقاد الحكومة مجددًا.
وهي الآلية التي اعتبرها المرصد العماني لحقوق الإنسان، خطوة جديدة لتوسيع دائرة التضييق التي يمارسها عادة الجهاز الأمني بالسلطنة ضد النشطاء، عبر استغلال الجانب الاجتماعي للضغط النفسي عليهم.
إلا أن مراقبين رفضوا توصيف هذه الآلية بالجديدة، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تتخذ مع الكثير من عائلات النشطاء، لكن القمع الذي تمارسه السلطات يجعل الأهالي متخوفين من التصريح بذلك ويسرون به في أنفسهم، حتى لا يزج بهم في السجون ويصبح مصيرهم هم وأبناؤهم غير معلوم.
وجاء بيان المرصد العماني لحقوق الإنسان الصادر مؤخرًا، كاشفًا عن  قيام السلطات الأمنية في سلطنة عمان، بعملية استدعاءات واسعة عبر جهاز الأمن الداخلي للعديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وذويهم.
وقال المرصد: إن السلطات العمانية قامت بسحب الوثائق الشخصية للنشطاء من جوازات سفر وبطاقات شخصية، مشيرًا إلى أن بعض النشطاء تمت ملاحقته واعتقاله بطريقة مهينة من الشارع، وآخرين تمت مداهمة منازلهم، وبعضهم أضرب عن الطعام، وآخرين رفضوا الاعتراف بقانونية الاعتقال والتحقيق أثناء فترة احتجازهم.
وأضاف المرصد: "رغم أن موضوع توقيع المحتجزين المعتقلين على تعهدات بعدم الكتابة والنشر والنقد.. إلخ ليس بجديد، إلا أن توقيع عائلات المحتجزين أو من يمثلهم على تعهدات بضمان عدم عودة أبنائهم للكتابة وانتقاد الحكومة مجددا، خطوة جديدة اتبعها جهاز الأمن الداخلي هذه المرة؛ لتوسيع دائرة التضييق التي يمارسها عادة الجهاز ضد النشطاء، عبر استغلال الجانب الاجتماعي للضغط النفسي عليهم".

وفي الإمارات عقوبات جماعية أيضا
عَدّدَت منظمات حقوق الإنسان وراصدون حقوقيون إلى جانب تقارير ميدانية من جانب عائلات الناشطين وشهادات شهود العيان بعض أنواع العقوبات التي تستهدف عائلات المعتقلين. فعدم تجديد جوازات سفر الزوجات والأبناء، وعدم إصدار شهادات الميلاد للمواليد الجدد، ومصادرة خلاصات القيد (الجنسية الإماراتية) لبعض عائلات المعتقلين، من ضمن العقوبات الجماعية الظالمة.
إضافة إلى عدم إصدار خلاصات قيد جديدة للمتزوجين حديثا، ومصادرة جوازات السفر بصورة تامة، وتهديد بعض العائلات بسحب الجنسية، وابتزازهم والضغط عليهم للتعاون الأمني مع أجهزة الأمن. كما منعت السطات الإماراتية عائلات المعتقلين من السفر واعتقلت أبناءهم وحاكمتهم. وسبق أن اعتقلت شقيقات معتقل الرأي عيسى السويدي الثلاث ثلاثة شهور يوم في اختفاء قسري نددت به منظمات حقوق الإنسان وأثار الرأي العام الإماراتي.