أحدث الأخبار
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد

الأولوية لإدارة شؤون الدولة أم دول الغير .. اقتصادياً وعسكرياً؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-08-2015


ينظر البعض بنظرة إيجابية للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل تقديم المساعدات الاقتصادية والمالية لهذه الدولة أو تلك، أو للمساعدات العسكرية التي تقدمها الدولة على الرغم من عدم وجود ماض قتالي لجيشها في معارك، لا داخلية ولا خارجية، باستثناء ما يحصل الآن.

إلا أن هناك من ينظر للأمر من زاوية مختلفة؛ إذ إن شعوراً بدأ يلمسه المواطنون يكمن في أن الدولة بدأت بالانشغال في إدارة دول أخرى سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، في الوقت الذي بدأت فيه الأمر يتراجع داخلياً.

يقول أصحاب هذه النظرة من المحللين؛ إن الوضع الاقتصادي في الدولة، رغم قوته كدولة نفطية، إلا أنه تقرر رفع الدعم عن البترول، وهو أمر قد يبدو طبيعياً في ظل المتغيرات في أسواق النفط والأوضاع عامة، لكن الصادم في الأمر أنه بعد أيام قليلة فقط من زيادة عبئ المحروقات على المواطنين؛ يصدر قرار بتقديم "منحة" بترولية (دون مقابل) للسلطات الحاكمة في مصر بزعامة عبد الفتاح السيسي (الذي قاد الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي)، لثلاثة أشهر وبقيمة تتجاوز 3.6 مليار درهم.

قد يرى بعض الناس أنه إن كان الأمر يتعلق بالاقتصاد والمال والإمارات دولة "غنية"؛ فلا بأس، لكن الحال قد تعدى إلى الأنفس، والدخول في حروب ومعارك هناك ما هو أولى منها، خصوصاً أن جزءاً من البلاد مازال محتلاً منذ نحو أربعة عقود، كما يقولون.

فقد ارتقى عدد من أبناء القوات المسلحة في معارك بعضها بعيد جغرافياً عن الإمارات والآخر قريب، لكن الفكرة تكمن في أن الأولوية عادة تكون في تحرير الأوطان قبل العمل على "تحرير" بلاد أخرى، حيث، كما يقول مواطنون، كنا نتمنى أن يضحي أبناءنا في تحرير بلادهم (الجزر المحتلة من قبل إيران)، خصوصاً أن المعارك الدائرة في أصقاع الأرض لا تنتهي وهناك شعوب تستطيع الدفاع عن نفسها والتي قد تكون محتاجة إلى دعم حقيقي، خصوصاً وأن الرجال كثيرون، حسب تعبيرهم.

أمر آخر يتسامر به المواطنون في مجالسهم، يتعلق بما يصدر من أنباء وأخبار هناك عن جهود إماراتية من أجل التقدم بحلول سياسية لبعض القضايا العربية والإقليمية، أو أن تكون هي طرف مباشر أو غير مباشر بها، لكن هذه المبادرات معدومة فيما يتعلق بالأمر الداخلي للبلاد، فمازالت قضية معتقلي الرأي مجمدة في ثلاجة السياسة، ولا يجري الحديث عن أي مبادرات لحلها رغم أن أي تحرك خارجي لا بد أن يكون الداخل قوياً ومتماسك.