أحدث الأخبار
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد

تمثيل مشرف

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 13-08-2015


أما وقد انتهى موسم الاصطياف والسياحة الخليجية في أوروبا لهذا العام مع قرب بدء العام الدراسي والعودة للمدارس، نسجل فائق التقدير وكثير الاحترام لأبناء الامارات الذين كانوا نعم السفراء لبلادهم، ومثلوها التمثيل المشرف اينما كانوا وحلوا، خاصة وأن هذا الموسم السياحي هو الاول منذ إعفائهم من تأشيرة الدخول الأوروبية «الشنغن».

لقد كان الإقبال الإماراتي على المقاصد السياحية الاوروبية كبيرا واستثنائيا هذا العام. ورغم التدفق الكبير للسياح الإماراتيين على تلك المقاصد، ولاسيما في النمسا وسويسرا وكذلك بريطانيا إلا أن الغالبية العظمى منهم قدموا تمثيلا مشرفا لإمارات الخير والعطاء، يليق بهذا الوطن الغالي الكريم المعطاء وقيادته التي لا تألوا جهدا في سبيل راحة ابنائها ومتابعتهم والسهر على احتياجاتهم وراحتهم داخل الدولة وخارجها وخدمة «تواجدى» أبلغ دليل. بل ان من أبناء الامارات من أخذ على عاتقه وبمبادرة تطوعية ذاتية تنظيم فعاليات سنوية للتعريف بالامارات وتاريخها وتراثها- كما يحدث في بلدة باد جاستين النمساوية- في حدث كان محل إشادة ومشاركة عمدة البلدة في تفاعل مع المبادرة الحضارية الراقية لأبناء الامارات الذين نظم أخوة لهم مبادرة مماثلة في أحد المدن الهولندية.

وأمام هذه الصورة الاماراتية الزاهية، كانت بعض المدن الأوروبية في النمسا وجمهورية التشيك والعاصمة البريطانية لندن تضج من ممارسات خاطئة لسياح خليجيين، لدرجة أن مجالسها البلدية طالبت من برلمانات بلدانها اعتماد تشريعات لتقليص أعداد التأشيرات الممنوحة للسياح من بعض تلك الجنسيات الخليجية، ودعت فنادقها لرفع أسعار الغرف والإقامة لهم للحد منهم. وهناك من اتخذ مظهرا عدائيا ضدهم، كما حصل في أحد البلدات التشيكية حيث نظم النازيون الجدد فيها تظاهرات ضدهم، بل منهم من أطلق كلابه عليهم في الحدائق.

أما قصة المقطع الذي صور شابا خليجيا يأخذ بطة من بركة حديقة ويطبخها في شقته، فقد وفرت مادة دسمة للصحف الصفراء والمعادين للعرب والخليجيين في المقام الأول.

ما نريد أن نقول لبعض الأشقاء وحتى أبنائنا إن تلك المجتمعات لا تميز هذه الجنسية الخليجية عن غيرها الكل عندهم خليجيون وعرب، وبالتالي علينا جميعا أن نحسن تمثيل بلداننا ونقدم عنها أجمل الانطباعات وأرقى الصور، وعلى الجهات الخليجية المختصة رصد الأمر حتى لا تتحول السياحة من جسر للتواصل إلى طريق للكراهية.