أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

.. وفي غير اليمن

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 08-08-2015


لم يكن بالأمر المستغرب أن تحل الإمارات في المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات خلال الأزمة الإنسانية جراء الأحداث الأخيرة في الشقيقة اليمن خلال العام 2015، بتقديمها508.7 مليون درهم، وفقا لبيانات خدمة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة. فذلك نهج ثابت وراسخ لإمارات الخير والعطاء، التي تربعت للعام الثاني على التوالي صدارة الدول المانحة كأكبر دولة تقدم مساعدات إنسانية وتنموية، قياساً للدخل القومي في مختلف بقاع الأرض في اليمن وغيره، تجسيداً لرؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، وترسمها قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن تكون الامارات دوما عوناً وسنداً للشقيق والصديق.

وفي اليمن كما في غيره، هبت نسائم جود الإمارات تداوي جراح أهلنا هناك، بعدما غير بعض أبنائها جلودهم وارتهنوا لقوى إقليمية في المنطقة، وانقلبوا على الشرعية في بلادهم، وعرضوا ليس أمنها واستقرارها للخطر الداهم فحسب، بل أرادوا جر بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية لذات النفق المظلم من العبث والدمار والفناء والاقتتال، الذي تغذيه تلك القوى الإقليمية.


للعلاقة مع اليمن خصوصية تستمدها من وشائج القربى والدم والروابط التاريخية مع الموطن الأول للعرب، وهي العلاقة التي عمدت بالدم، حيث سقط عدد من الشهداء من أبناء الإمارات في عدن، وهم يدافعون تحت راية بلادهم عن الشرعية والحق وصون أمن الإمارات ودول التعاون الخليجي من المارقين المأجورين.

وفي بلاد وصفها الخالق عز وجل في كتابه المجيد بأرض الجنتين، يقف شاهد راسخ رسوخ الجبال الرواسي على العطاء الإماراتي، يتجسد في سد مأرب التاريخي الذي أعاد بناؤه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في 1986، لإعادة الحياة لتلك البلاد التي رواها اليوم شهداء الإمارات بدمائهم الطاهرة الزكية من أجل «إعادة الأمل» بعد «عاصفة الحزم» التي أظهرت قوة الإرادة الخليجية والتزامها بأمن اليمن وصونه من عبث العابثين وطيش الطائشين من المحسوبين عليه، ممن اعتقدوا أنهم في لحظة انكساره وحيدا، أنهم قادرون على تغيير مساراته وخياراته مع أشقائه لصالح قوى أجنبية شريرة معروفة على امتداد التاريخ بعدائها للخليج وأبنائه. وبإذن الله ستعود الفرحة لليمن السعيد، وحفظ الله الإمارات منارة للحق وعنواناً للخير.