أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

«كي لا تُكسر الجرة..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 14-07-2015



لأن الأطفال غالباً لا يعرفون الحالة الرمادية التي نعيشها.. فردود أفعالهم إما حب أو كره.. أبيض أو أسود.. فله.. أبيض.. الطعام الصحي.. أسود.. سبيس تون.. أبيض.. حرمانهم من اللعب بالآيفون.. أسود.. المبيت في بيت الجيران.. أبيض.. المدرسة.. أسود!


بالطبع هذا الحديث ليس موجهاً لشلة مدارس جيمس وبن جونسون والأكاديميات غريبة الأسماء التي تبدأ رسومها بـ130 ألف درهم!


من أنتم؟!


 ***


حين تذهب مع أبنائك لاستلام الشهادات في الأسبوع المقبل فلا ترتكب أخطائي ذاتها.. إن السعادة التي تظهر على وجه ابنك عند استلام شهادته ليست بسبب ما في الشهادة ذاتها.. فهي مثل جميع شهاداتنا التي نخجل من تعليقها على الطوفة أسوة بقوم بسيوني رغم أن كلينا يحب حروف الهجاء، هم يحبون الـA علشان إسكندرية ونحن نحب الـD من أجل دبي.. في أحيان أخرى يصر بعض أبنائنا على الـF من أجل..


ما ضبطت! المهم أن سبب سعادة ابنك الحقيقية هو أنه يرى أن استلامه للشهادة يعني انتهاء فاصل التعذيب السنوي في المدرسة.. هل نسيت؟ المدرسة أسود! يستلم الشهادة.. يغادر مدرسته ويكسر الجرة وراءها كما يقال!


لماذا فشلت المؤسسات التعليمية عندنا في أن تكون مكاناً ينتظره الطفل.. رغم أن جميع أسباب الاستمتاع نظرياً موجودة.. الأصدقاء.. التواجد خارج أسوار المنزل.. القدرة على إخراج الطاقات.. لا شيء تغير منذ سنوات.. إلا أن هناك باباً لم يطرق يستطيع خلق حالة من الشغف لدى الطالب هو باب الرحلات!


مازلت أذكر أن الأيام السعيدة الوحيدة في سنين الدراسة المملّة كانت هي رحلتا الشتاء والصيف إلى معرض الكتاب وإلى شركة تيفاني للبسكويت.. لكن في الثمانينات كانت الخيارات محدودة.. وكان هذا هو الموجود.. الآن يوجد في مدينتنا الشارقة على سبيل المثال أكثر من عشرين متحفاً.. أكثر من تسع وجهات سياحية فريدة.. عشرات البيوت الثقافية والفنية.. والجميل أن كلاً منها لديه برنامج خاص للزيارات الطلابية، لكن الطلاب لا يعرفون ذلك!


ما المشكلة لو أصبحت «الرحلة المدرسية» نمط حياة أسبوعياً؟ أن يرى أبناؤنا أكثر.. أن يخرجوا أكثر.. أن يحبوا المدرسة بالتالي.. والنظام مطبق فعلياً في أكثر من بلد ولم نسمع عنهم إلا كل خير.


جربوا ولنخلق لهم ذكريات مدرسية وفوائد تختلف عنا نحن الذين نضحك كالبكاء على تلك الرسالة النصية التي أرسلها أحد الظرفاء وتقول: «س2+2س – 7»، أوجد قيمة (س).. ثم ينهي الرسالة بعبارة «اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع»!