أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

شركة غير عائلية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-07-2015


خطفت قصة- يقال إنها جرت في إحدى الشركات الكبرى- الأضواء والاهتمام بصورة فاقت متابعة أغلبية المسلسلات الرمضانية وبرامج الفضائيات التي جاءت العام أشد هبوطاً وإسفافاً مما كان متوقعاً من منتجي« سلق البيض».
تتلخص القصة في وقف ثلاثة من المديرين التنفيذيين عن عملهم في تلك الشركة، وهم من الوافدين العرب بعد اكتشاف قيامهم باستغلال مواقعهم في الكسب غير المشروع، بعد تعيينهم برواتب شهرية خيالية تصل لنصف مليون درهم، وعلاوة سكن سنوية تفوق المليون درهم، وتعيين العشرات من أقاربهم في وظائف بالشركة وفروعها خارج الدولة، بل إن أحدهم، وظف خبراته القانونية لسد أي ثغرات قانونية قد تقود لكشفه ومن معه، وتضخمت ثروته خلال فترة أقل من سنة لتصل لحدود30 مليون درهم.


ومهما كانت نسبة الحقيقة أو المبالغة فيما جرى إلا أنها تكشف عن واقع مرير في بعض المؤسسات والمرافق العامة ، حتى بعض الشركات الخاصة، حيث يقوم أصحاب القرار فيها أو ملاكها بتسليم «الخيط والمخيط» لشخص واحد يعبث فيها كيفما شاء دون أن ينتبهوا للأعمال التي يقومون بها وفي مقدمتها تعيين أقاربه وأتباعه من نفس جنسيته في مواقع المسؤولية. وبالتالي تختلط الأمور والعام بالخاص، ويعتقد من اؤتمن على المكان أن «الحلال حلاله» فيبداً الغرف دون رقيب أو حسيب، حتى يحصل ما هو متوقع في مثل هذه الأحوال، وتقع الفأس في الرأس، وتطير الطيور بأرزاقها«غير الحلال»، ويستيقظ المعنيون بالأمر متأخرين، وبعد«الفوت ما ينفع الصوت»!!.


يستيقظ كل منهم رافعاً الأسئلة والتساؤلات ذاتها حول ما حدث، وكيف حدث؟، ويتناسون أنهم المسؤولون أولاً وأخيراً عما حدث، فعقود التعيين مرت من بين أيديهم، ومُهرت بتواقيعهم، ووافقوا على منح كل تلك الصلاحيات والقوة لمن قلب لهم ظهر المجنّ، واقتطع لنفسه ما ليس من حقه.


قبل أيام لفت نظري- كما كثيرين غيري- إعلان قطع علاقة، تعلن فيها شركة محلية عن قطع علاقتها بالمدير العام للشركة، وابنته وابنه و شقيقيه وأربعة آخرين من أقاربه. ولا شك أن الإعلان لم يُبنَ على فراغ، وإنما نتيجة لأمور قادت إلى هذه النهاية غير السعيدة بين شركاء و«حبايب» الأمس.


كل ما ندعو له الثقة بكوادرنا.. وصدقونا« زامر الحي» يبدع ويطرب أيضاً.