أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

"ميدل إيست آي": فرنسا الحليف الجديد لـدول الخليج العربي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-06-2015


قال موقع ميدل إيست آي البريطاني: إن فرنسا "باتت هي الحليف الجديد المفضل لدول الخليج العربي"، معتبرة أن زيادة شراء السلاح الخليجي من باريس ومحاولة خلق حليف جديد "يعبر عن حالة الإحباط التي أصابت دول الخليج من حليفها التاريخي، الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في ظل التقارب بين واشنطن وطهران حيال الملف النووي الإيراني".

وأشار الموقع البريطاني إلى أن "زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وزير الدفاع، إلى باريس الأسبوع الماضي والتوقيع على صفقات اقتصادية وعسكرية بلغت قيمتها نحو 12 مليار دولار أمريكي، يؤكد عمق العلاقات الخليجية الفرنسية".

في مايو/ أيار الماضي، أصبح الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند أول زعيم غربي يحضر قمة التعاون الخليجي، يقول الموقع، مضيفاً أنه "في حين شهدت الأشهر الستة الماضية توقيع عدة صفقات بين دول خليجية وفرنسا، منها اتفاق مع الرياض لتوريد سلاح للجيش اللبناني بقيمة 3 مليارات دولار، وصفقة لتجهيز قطر بطائرات رافال المتطورة بقيمة 7 مليارات دولار، بالإضافة إلى توريد طائرات من النوع نفسه لمصر بقيمة 5 مليارات دولار دفعتها الإمارات العربية".

ولفت الموقع إلى أن "العلاقات الاقتصادية والعسكرية التي جمعت بين باريس والعواصم الخليجية خلال الفترة الماضية، كانت بمثابة رسائل إلى واشنطن بأن دول المنظومة الخليجية يمكن أن تتحول إلى مكان آخر لغرض الحصول على الدعم السياسي اللازم للقضايا المصيرية، التي تهم دول هذه المنطقة".

وتابع: "كما أن الحصول على السلاح الفرنسي يعد مفيداً لدول الخليج العربي؛ لأنه سيمنحهم الفرصة لتنويع حلفائهم وتوسيع دائرة أمنهم في منطقة تعيش اضطرابات غير مسبوقة، فطائرات رافال على سبيل المثال ستكون إضافة قيّمة لدول الخليج العربية، تمكنها من القيام بنشاط قتالي في جميع أنحاء المنطقة سواء في اليمن أو ليبيا أو حتى ضمن التحالف الدولي الذي تشارك به دول الخليج ضد تنظيم الدولة الإسلامية".

لكن، ورغم الإحباط الخليجي من سياسات واشنطن، بحسب الموقع، "إلا أن تلك الدول ما زالت تنظر إلى الولايات المتحدة على أنها المظلة الأمنية الأفضل، وهو السبب الذي دفع هذه الدول إلى تعميق علاقاتها مع باريس".

وأضاف ميدل إيست آي، أن "فرنسا ينظر إليها بحسد من قبل جيرانها الأوربيين، فهذه الصفقات مثلت لها مكاسب اقتصادية وتجارية كبيرة، مقابل ما مثلته باريس ونجاحها في تقديم نفسها على أنها أقرب حليف غربي للخليج".

ويرى الموقع أنه في ملفات مثل إيران وسوريا، وقفت باريس بجانب الدول الخليجية في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزماً ضد نظام بشار الأسد، كما أن عملية بيع طائرات فرنسية لمصر اعتبرت بمثابة إعادة شرعنة لحكومة عبد الفتاح السيسي، المدعومة من دول خليجية، وأيضاً فان فرنسا متوافقة مع التدخل السعودي في اليمن، وإن كانت لديها تحفظات ومخاوف من العواقب المحتملة، التي قد تقود إلى مزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.

وينتهي الـ"ميدل إيست آي" إلى أن "فرنسا ذاتها بحاجة إلى التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية في ملفات حاسمة في المنطقة، الأمر الذي قد يفقدها مكانها المتميز لدى دول الخليج العربية سريعاً".