أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

كاتب بريطاني: لا يمكن القضاء على "داعش" ولا بد من التعايش معه

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-06-2015

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً للكاتب ريتشارد بارت الذي يعمل في مجال مكافحة الإرهاب؛ دعا فيه إلى تقبل تنظيم "الدولة الإسلامية" والتعايش معه بدلاً من المبالغة في محاربته، وأنه أصبح أمراً واقعاً لا يمكن تغييره أو القضاء عليه.

وأضاف الكاتب أن "أغلب من هاجروا للالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة"، فعلوا ذلك من أجل الهجرة نفسها وليس بالضرورة لكي يتحولوا إلى أناس متطرفين وإرهابيين، فعلوا ذلك لأنهم يرغبون بالانتماء، ولكي يكونوا جزءاً من شيء جديد عليهم".

ولفت إلى أنه ليس كل من يعود من سوريا أو العراق بالضرورة سيقدم على القيام بأعمال إرهابية في بلده العائد إليه، وأن نشاط التنظيم يركز حالياً على مناطقه التي يسيطر عليها وتوسعه في تلك المناطق.

ويشير ريتشارد بارت إلى أن الكثيرين ممن هاجروا أو يرغبون بالهجرة للالتحاق بتنظيم الدولة إنما يبحثون عن الانتماء والهوية التي يفتقدونها عادة في بلدانهم في ظل التمييز الواضح تحت عنوان "نحن وأنتم"، في الوقت الذي يجدون فيه المساواة في أراضي تنظيم الدولة، حيث لا فرق بين جنسياتهم وقدراتهم.

من هنا، يرى الكاتب أن سياسة حكومة كاميرون تسير بالاتجاه الخاطئ، ذلك بأنها تركز على السياسة الأمنية لمواجهة تنظيم "الدولة"، في حين أن جوهر المشكلة يكمن في كونها تحدياً في السياسة الاجتماعية وليس السياسة الأمنية.

ويتابع: "الوضع معقد بشكل كبير، والعراق وسوريا لن تعودا إلى ما كانتا عليه، وقد برز كيان جديد سيبقى بشكل أو بآخر، حالياً هذا الكيان يتميز بالعدوانية، والتعصب، لكنه قدم لأولئك الذين يعيشون تحت حكمه حكماً أفضل في بعض النواحي مما حصلوا عليه من الدولة قبله، فالفساد أقل انتشاراً بكثير، والعدالة، وإن كانت وحشية، لكنها تطبق على نحو أكثر توازناً، ومن ثم فإن التحدي السياسي ليس السعي لتدمير "الخلافة"، وإنما لتحويلها إلى شيء يمكننا التعايش معه".