أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

لعنة "رابعة" تطارده.. قطريون يطردون العفاسي لموقفه من المجزرة

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-06-2015

دشن ناشطون قطريون و عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج يحمل عنوان "العفاسي برا قطر" لاقي رواجا واسع النطاق بين النشطاء.

وعلق أحد النشطاء على الهاشتاج قائلاً: "لا يُشرفنا حضور من بارك قتل أشقائنا في مصر، ومن برر الانقلاب الدموي وما يفعله السيسي المجرم بحق شعب أعزل لا يملك قوت يومه"، على حد قوله.
وقال صالح المنصوري: "لن ننسى أنه برر جرائم السيسي". 
وانتقدته منيرة فخر قائلة: "من بعد هجوم العفاسي بتغريداته على الإخوان، وتفاخره بوسيم يوسف، عرفت بأن لحيته للمظهر فقط "، على حد وصفها. 
وقالت صاحبة حساب سما، "لا نتشرف بالمرتزق إللي يكسب من قراءة القرآن ومدح أعداء الدين"، على حد تعبيرها. 
ومن جهته كتب الإعلامي القطري جابر بن ناصر المري عن العفاسي، "ليس هو إلا صاحب صوت تجاري جميل، ومن يهلل لمن يقتل المسلمين في "رابعة"، لن يجد من أهل قطر إلا ما يليق بانعدام ضميره" حسب وصف المري.
وفي (14|8|2013) داهم مئات من عناصر الجيش المصري وقوات الداخلية وأجهزة أمنية مصرية مختلفة خيام المعتصمين السلميين في ميدان رابعة بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة كانوا يحتجون على الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي. وأسفر اقتحام الاعتصام عن سقوط مئات الضحايا وآلاف الجرحى والمعتقلين ندد فيه منظمات حقوقية دولية ووصفت تعامل الأمن المصري بأنه جريمة حرب. ومؤخرا أصدرت منظمة هيومن راتيس ووتش تقريرا حملت السيسي شخصيا مسؤولية انهيار أوضاع حقوق الإنسان في مصر ومسؤوليته المباشرة عن مجزرة رابعة.
ودعمت السعودية والإمارات والكويت نظام الانقلاب بعشرات مليارات الدولارات منذ الانقلاب العسكري في (3|7|2013) وحتى الآن في مساعدات مالية لم يستفد منها المواطن المصري شيئا وسط تسريبات متتالية تكشف عن مدى ابتزاز السيسي واستغلاله عداء أنظمة خليجية للإخوان المسلمين لضمان استمرار تدفق الدعم المالي.
وكان العفاسي قد زعم أنه محايد من الأحداث في مصر بعد الانقلاب،  وأنه لا يتبنى أي موقف لما يجري، معتبراً أن ما حدث ليس سوى صراع سياسي، أما أعمال القتل فيتحمل مسؤوليتها الإخوان الذين دعوا للتظاهر في ميدان رابعة، بينما السيسي ورموز الحكومة المصرية بريئون من هذه الدماء رغم أنهم هم الذين ارتكبوا المجزرة. 
وقد واجهت هذه المزاعم حملة انتقادات واسعة في حينها أيضا من جانب قطاع واسع من الناشطين وعموم الشعوب الخليجية والعربية لعل أكثر وضوحا تغريدة للفنان اللبناني فضل شاكر الذي قال للعفاسي: "عار عليك عندما تبرر الدماء والقتل الذي حدث لإخواننا في مصر فقط لتجد لك مكاناً عند حكام الشر.. أصبحت لحيتك ملطخة بالدماء الطاهرة".
وقال شاكر في تغريدة ثانية "ما حصل في رابعة واضح كالشمس، قتل النساء والأطفال المسلمين المسالمين لأجل الانقلاب، ويأتي من يقول أنه محايد، أنت عبد لحكام الشر وجبان". على حد وصفه.
يشار أن أحمد شفيق الهارب إلى الإمارات أشاد بعيد فض الاعتصامات السلمية وسقوط آلاف الضحايا بمساعدة الداخلية الإماراتية لقوات الداخلية المصرية كون الإمارات زودت الأخيرة بالذخيرة لمواجهة اعتصام رابعة والنهضة.