أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

واشنطن بوست: "مؤسسة كلينتون الخيرية" قدمت الدعم للنظام الإيراني

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-06-2015

كشفت صحيفة أمريكية أن مؤسسة "بيل وهيلاري كلينتون" الخيرية عملت على تقديم الدعم للنظام الإيراني لتخفيف العقوبات المفروضة بسبب برنامجها النووي مقابل تلقيها مبالغ مالية من شركات سويدية لدعم عملها الخيري، حيث استلمت مبالغ هائلة من شركة "إريكسون" للاتصالات مقابل غض النظر عن التعاملات التجارية للشركة مع النظام الإيراني.
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن مؤسسة "بيل وهيلاري كلينتون" الخيرية (فرع السويد) حصلت على مبلغ 200 مليون كرون سويدي (23 مليون دولار) من شركة "إريكسون" مقابل العمل على منع تشديد العقوبات الدولية على إيران.
كما ذكرت أن الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، استلم شخصيا مبلغ 6 ملايين كرون (ما يعادل 750 ألف دولار) لإلقاء كلمة في هونغ كونغ نظمتها شركة "إريكسون" التي لديها منافع اقتصادية كبرى في إيران.
وطبقاً لهذه المعلومات التي جمع بعضها من خلال موقع "ويكيليكس"، فإنه "وفقا لقانون وزارة الخارجية الأمريكية لم يتم إبلاغ الوزارة باستلام هذه المبالغ من قبل هيلاري كلينتون حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية". ويذكر التقرير "أن الحكومة السويدية أعلنت رسميا مرارا وتكرارا معارضتها لاستمرار العقوبات ضد إيران، مبررة ذلك بتضرر مصالح الشعب الإيراني".
وكتبت الصحيفة "هناك علاقات مباشرة بين القادة السويديين وشركات كإريكسون وفولفو، حيث كانوا يضغطون على الولايات المتحدة في سبيل عدم تشديد العقوبات، وذلك لتلافي ضرر الشركات السويدية المصدرة".
وبحسب التقرير، فإنه "رغم التحذيرات التي وجهتها السفارة الأمريكية في استوكهولم حول الكم الهائل من المعاملات التجارية ما بين الشركات السويدية والنظام الإيراني، فإن وزارة الخارجية الأمريكية في عهد كلينتون امتنعت عن وضع هذه الشركات في القائمة السوداء". من جهتها، رفضت شركة "إريكسون" هذه الاتهامات، وقالت كارين هالستان، المتحدثة باسم الشركة - في اتصال أجرته معها الصحيفة - إنه "لا توجد صلة بين المساعدات التي قدمتها الشركة لمركز كلينتون وقضية العقوبات على إيران".
من جهة أخرى، جددت إيران رفضها السماح بتفتيش دولي محدود لمنشآتها العسكرية بموجب أي اتفاق نووي مع القوى الست. ونسبت وكالة تسنيم للأنباء إلى البريجادير جنرال مسعود جزايري نائب قائد القوات المسلحة الإيرانية القول "أي نوع من التفتيش لمواقع إيران العسكرية بما في ذلك الدخول بضوابط وبشكل محدود غير مقبول". 
وقال جزايري "لن نسمح بأي زيارات للمواقع العسكرية سواء كانت محدودة أو بضوابط أو مقيدة أو بأي شكل آخر. دعونا نتفادى اللعب بالكلمات". وهذه التصريحات تؤكد الموقف المتشدد من القضية الذي يتخذه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي - الذي له القول الفصل في كل شؤون الدولة - وكبار القادة العسكريين.