أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

سمو الشيخة موزا والعرب والغرب والإسلام

الكـاتب : محمد صالح المسفر
تاريخ الخبر: 30-11--0001

شهدت سمو الشيخ موزا حفل افتتاح "مركز الشرق الأوسط" بجامعة أكسفورد البريطانية العريقة، هذا المركز الذي شيد على نفقة دولة قطر، وتم التصميم الهندسي للمبنى بيد مهندسة عربية من العراق، إذًا نستطيع القول إن فكرة المركز عربية قطرية، وتمويله قطري وتصميمه الهندسي عربي من العراق، ومهمة المركز اليوم، هي التركيز على "دور الشرق الأوسط في بناء الحضارة الإنسانية" وأعني بالشرق الأوسط الوطن العربي الكبير وأستثني من ذلك التوصيف الجغرافي توصيف الولايات المتحدة الأمريكية للشرق الأوسط الحديث.
(2)
من هنا، أقول: وقفت الشيخة موزا أمام جمهور من علماء التاريخ في جامعة أكسفورد البريطانية العريقة، وجمهور من أساتذة الآداب والعلوم وأصحاب القلم في الجامعة ومحيطها البريطاني، مخاطبة ذلك الجمهور، لا عن تكاليف التأسيس والإنشاءات والتأثيث والتجهيز وإنما راحت تتحدث عن الدور الذي على المركز وغيره من مراكز البحث العلمي الاهتمام بالإنسان، والانتقال به، من مرحلة التنظير واجترار التاريخ ماضيه وحاضره، إلى مرحلة البناء والعطاء، لكن لا يعني ذلك عدم اتخاذ العبر من التاريخ الإنساني الذي بدأت نشأته في الشرق العربي سواء قبل الإسلام أو بعد بزوغ فجر الإسلام عام 610 ميلادي.
لقد أدركت سموها،جوهر المشكلة في عصرنا الراهن، القائمة بين الشرق الأوسط (العرب والمسلمين) والغرب متمثلا في أوروبا، إنها تعود إلى ماض شهدت فيه أوروبا انتشار الإسلام مرورا بأوربا الشرقية وصولا إلى فيينا وليبيريا وصقلية، لكن ذلك الزحف العربي الإسلامي كان بانيا لحضارة إنسانية رائعة وما برحت شواهد ذلك التاريخ قائمة في جنوب إيطاليا وأوروبا الشرقية وإسبانيا والبرتغال، وفي تلك الأجزاء من العالم أقام العرب المسلمون إلى جانب التراث الإنساني، والمعماري والفن الهندسي والمدرجات الزراعية، العدل والمساواة والحرية، وحفظ كرامة الإنسان. بينما غزوات أوروبا (الحروب الصليبية) ومن بعدها الاستعمار البريطاني والفرنسي والبرتغالي والهولندي واليوم الاستعمار الأمريكي، نتساءل ماذا قدموا لنا نحن العرب؟ 120 عاما أو تزيد استعمار فرنسي للجزائر وشمال إفريقيا العربي، لا أثر لهم هناك سوى الشقاق والفتن بين مكونات تلك المجتمعات، أكثر من 100 عام استعمار بريطاني لمصر، 120 عاما أو أكثر استعمار بريطاني لجنوب الجزيرة العربية وماذا خلف ذلك الاستعمار في تلك المناطق غير التخلف والتجزئة والتبعية والأمية، وخليجنا العربي بقيت بريطاني به ردحا من الزمن وتركتنا في عام 1970 دون شارع مرصوف، أو مدرسة قائمة، أومؤسسات حكومية، وبدأنا من الصفر نبني مجتمعاتنا من الإنسان إلى المنزل إلى المدرسة والمستشفى وحتى رصف الشارع.
(3)
ماذا قدم لنا الاستعمار الغربي غير النظام الرأسمالي الذي فتك بكل مدخراتنا عن طريق التلاعب بأسعار العملة والفائدة وأسواق الأسهم والسندات، قدم لنا الشيوعية، التي ضحت بالفرد، والمجتمع، لصالح فلسفة، لم يحسنوا صياغتها وتطبيقها، قدموا لنا الصهيونية، التي ابتلعت الأرض وفتكت بالإنسان العربي في فلسطين ومحيطها، قدموا لن