أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

لأول مرة.. محمد بديع مصر يظهر بزي الإعدام الأحمر

القاهرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-04-2015

ظهر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، الأحد، مرتدياً زي الإعدام الأحمر، لأول مرة، خلال جلسة محاكمته في قضية أحداث سجن بورسعيد.

وبحسب وكالة "الأناضول"، ظهر بديع بشكلٍ بارز في قفص الاتهام، لارتدائه "بدلة الإعدام الحمراء" لأول مرة.

ويحاكم بديع و107 آخرين في اتهامات بأنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير/ كانون الثاني 2013، قتلوا ضابطاً وأمين شرطة، و40 آخرين، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وذلك عقب صدور حكم بالإعدام في قضية ملعب بورسعيد المعروفة باسم "مجزرة بورسعيد".

واندلعت أعمال العنف بالمدينة عقب حكم بإعدام 21 متهماً بقضية ملعب بورسعيد، التي قتل فيها 74 من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم، في أثناء مباراة مع نادي المصري البورسعيدي مطلع فبراير/ شباط 2012.

ويتبنى القانونيون تفسيراً واحداً لارتداء هذا اللون؛ وهو لتمييز المحكوم عليهم بالإعدام عن باقي المتهمين، وهو أسلوب لا تنفرد به مصر وحدها، لكنه موجود في كل دول العالم، بحسب أستاذ القانون الدولي بجامعة الزقازيق (دلتا النيل)، نبيل حلمي.

من جانبه، قال أيمن ناهد، عضو هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأعضائها، إن ارتداء بديع البدلة الحمراء أمر طبيعي، طبقاً لصدور حكم بالإعدام عليه في قضية "غرفة عمليات رابعة".

وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، في 11 أبريل/ نيسان الجاري، في حكم أولي قابل للطعن، بإعدام محمد بديع و13 قيادياً بالجماعة، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"غرفة عمليات رابعة"، في حين قضت بالسجن 25 عاماً على 37 آخرين في الاتهامات التي وجهت لهم بـ"إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان، بهدف مواجهة الدولة"، عقب فض اعتصامي أنصار مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة، في 14 أغسطس / آب 2013، وهي التهم التي نفاها المتهمون ودفاعهم.

ويضيف ناهد أن "ارتداء بديع للبدلة الحمراء وظهوره بها، هي رسالة سياسية من النظام المصري، قبل أن تكون تنفيذاً للوائح السجون".

وتميز لائحة السجون المصرية كل فئة من المساجين بلون مختلف؛ فتميز السجين الاحتياطي بالأبيض، ومن يصدره ضده حكم باللون الأزرق، في حين يرتدي الصادر بحقه حكم بالإعدام اللون الأحمر.

ورداً على سؤال حول عدم ارتداء بديع للبدلة الحمراء، رغم صدور حكم أولي سابق عليه بالإعدام في قضية بمحافظة المنيا، قبل أن يتم الطعن فيها، وإعادة المحاكمة، قال ناهد: "الحكم الذي صدر ضد بديع في قضية المنيا كان غيابياً، ولم يحضر فيه بديع جلسة المحكمة، وبالتالي لم يعد الحكم قابلاً للنفاذ، وتعاد فيه المحاكمة، وهو ما يعني عدم ارتداءه البدلة الحمراء".

يذكر أنه في 11 فبراير / شباط الماضي، قررت محكمة النقض (أعلى محكمة مصرية للطعون) قبول الطعن المقدم في قضية أحداث العدوة بالمنيا (وسط)، المتهم فيها مرشد الإخوان، على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنيا في(21|6) الماضي، بإعدامه غيابياً وآخرين، وذلك على خلفية إدانتهم بـ"اقتحام وحرق مقر شرطة بمدينة العدوة في محافظة المنيا (وسط ) وقتل رقيب شرطة"، في سياق الاحتجاجات على فض قوات الجيش والشرطة لاعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة) ونهضة مصر (غرب) في (14|8) 2013، وهو فض أسقط مئات القتلى، بحسب حصيلة رسمية، وأثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية وعواصم غربية.