أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

هيرست: أهداف "عاصفة الحزم" السياسية الرئيسية لم تتحقق حتى الآن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-04-2015


أكد الكاتب البريطاني "ديفيد هيرست" في مقال نشره بصحيفة "هفينجتون بوست" الأمريكية، على مواجهة المملكة العربية السعودية منعطفًا خطيرًا في اليمن، في ظل عدم تحقيق الأهداف السياسية الرئيسية لعملية "عاصفة الحزم" حتى الآن.

وأشار إلى أن الحوثيين لم يتركوا المدن التي سيطروا عليها، كما أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لم يعد إلى منصبه في صنعاء، والحوار الوطني من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية لم يبدأ حتى الآن.

وأضاف أنه من الناحية العسكرية، فإن السعودية عليها أن توجد شخصية وطنية تقود القتال على الأرض في اليمن ضد الحوثيين.

وتحدث عن أن المأزق الحالي يترك السعودية أمام خيارين، وهما إما أن تقاتل الحوثيين بقوات محلية، أو أن تجمع قوة أجنبية وتدخل بها عبر عدن، إلا أن الخيارين يمثلان تحديًا كبيرًا، لأن دعم القوى القبلية يعني تسليح حزب الإصلاح، الذي يمثل مزيجًا من العشائر اليمنية والإخوان المسلمين، والأسرة الحاكمة في السعودية حذرة بشأن ذلك، لأن تلك الاستراتيجية ستغير من سياستها التي تقوم على محاربة الإخوان المسلمين في كل الدول العربية التي يظهر فيها الإخوان كقوة سياسية كبرى، وأشار إلى أن مسؤولًا بارزًا في حزب الإصلاح اليمني زار مؤخرًا الرياض.

واعتبر أن اضطرار هادي إلى تعيين رئيس الوزراء خالد بحاح نائبًا للرئيس، دليل على اعتراف السعودية بضعف هادي سياسيًا في اليمن مقارنة ببحاح، الذي لديه صلات داخل اليمن أكثر منه.

وتحدث عن أن الجنرال علي محسن صالح الأحمر، هو الشخصية التي من الممكن أن تقود القتال ضد الحوثيين، لكن هادي يقاوم ذلك، لأن "علي محسن" ينتمي إلى شمال اليمن وقريب جدًا لحزب الإصلاح.

وأضاف "هيرست" إلى أن الخيار الثاني للمملكة هو الاعتماد على الاجتياح البري من قبل دول أجنبية لليمن، لكن الخيارات أمامها صعبة، سواء ما يتعلق بباكستان أو تركيا أو الأردن أو مصر.

وأشار "هيرست" إلى تقرب السعودية بشكل أكبر إلى قطر وتركيا على حساب الإمارات ومصر، حيث من المرجح أن تكون تركيا هي الشريك الاستراتيجي الرئيسي للمملكة، في مواجهة النفوذ الإيراني في اليمن وسوريا والعراق، ونجاح عاصفة الحزم سريعًا باليمن قد يساهم في نقل المعركة إلى سوريا، حيث تسعى أنقرة لدعم الرياض من أجل إنشاء منطقة حظر جوي شمال سوريا.